الخميس 18 أبريل 2024 الموافق 09 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

أستاذ جامعي يحذر: توابع كورونا أشد فتكًا من الفيروس نفسه

الثلاثاء 23/فبراير/2021 - 12:45 م
هير نيوز

حذر الدكتور محمد عمر أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا، من توابع فيروس كورونا، واعتبره أشد فتكًا من فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأضاف أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا، في تصريح خاص لـ"هيرنيوز" الموقف الحالي بالنسبة لفيروس كورونا لا يدعو للقلق، وأن معدل الوفيات بكورونا لم يتجازو 9 ألاف حالة في عام كامل، وهذا قريب الشبه بواحد من الأمراض المزمنة المنتشرة التي تصيب الإنسان.

وأوضح أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب، أن القلق والتوتر يزيد من إفراز هرمونات الكورتيزون والإدرينالين، والنور إدرينالين وكذلك السيرووكسين، الذين تفزهم الغدة الدرقية، وهذه الهرمونات إنما تسبب الكثير من أمراض القلب والشرايين، وتساهم في ارتفاع ضغط الدم.

وتابع أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب، إن الهرمونات تزود احتمالية ظهور مرض السكر، وكذلك احتمالية السكتات القلبية، وذلك لما تحدثه من عدم انتظام في ضربات القلب، وكذلك تسبب زيادة في أفراز الحامض المعدي، الذي يزيد من احتمالية حدوث قرحة المعدة والإثنى عشر.

ولفت أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب جامعة المنيا، أن زيادة إفراز الهرمونات يحدث مرض القولون العصبي، وجميعها ناشئة عن التوتر والقلق الشديد التابع لمرض كورونا.

وأشار أستاذ الأمراض الباطنة بكلية الطب أن الإعلام العالمي ضخم فيروس الكورونا بصورة مبالغ فيها، مع أن نسبة وفيات كورونا تعد بسيطة جدًا مقارنة بنسبة العدوى الفعلية، وتعد بسيطة جدًا مقارنة بنسبة الوفيات، من الأعراض الأخرى، فمثلًا لو تم مقارنتها بنسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق والسكتات القلبية والدماغية والوفاة بسبب السرطان، سنجد أنها أقل ولذا فلا داعي للقلق.

وأشار أستاذ الأمراض الباطنة، أن توابع المرض تسبب أضرار أكثر من المرض نفسه، ومن أمثلة ذلك انتشار مرض الوساوس القهرية بين المواطنين، على أثر هذا الهلع الذي لا داعي له، لأن عدد المتوفين من جراء مرض السرطان على سبيل المثال، 30 ألف تقريبًا في كل عام.

وأكد أستاذ الأمراض الباطنة، على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ولكن دون داعي لوجود القلق والتوتر.

لفت إلى عدم قيام مرضى كورونا في العزل بمتابعة أخبار الوفيات والإصابات الجديدة، حتى لا تتحول طاقتهم إلى طاقة سلبية، تزيد من فترة بقاء المرض في أجسادهم.

ونصح أستاذ الأمراض الباطنة، بالتحدث هاتفيًا مع أشخاص عزيزين عليهم، وممارسة هوايتهم المفضلة، وأن يضعوا في اعتبارهم أن الوفاة من المرض هي قضاء وقدر وليس بسبب المرض. 


ads