الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

منى نشأت تكتب: « للخُبثاء فقط»

الأربعاء 03/مارس/2021 - 10:35 م
هير نيوز

تُسن القوانين للخارج عنها… وله توضع العقوبات.
أنتَ تسير في طريقك بسلام فما من غرامه فإن عطلت المرور تخطيت صدمت لزم تطبيق القانون ليعيدك للالتزام.
الطيبون يعيشون الحياة على فطرة الله.. لا ينالك منهم إيذاء ومعهم لا يضيع لك حق، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وضع ميثاق تعامل الرجل مع المرأة وأقر.. لا يكرمهن إلا كريم ولا يظلمهن إلا لئيم...
* كلام عن الئام
الأب الطيب تسلمه الأم المطلقة أولاده من على باب البيت مطمئنة.. ويعودون إليها وفى أيديهم لعبه وعلى وجهها ابتسامة.. بوجود الأب السوي في حياة أولاده نعمه تدركها الأم.
وتحرص عليها.. فهم يقضون معه نهار إجازاتهم..عرفت أب اصطحب ابنه لمشاهدة كأس العالم في روسيا.. وصفقت الأم وأب يقطع تذكرة طيران إضافية لابنته لترافقه دبي للتسوق.والأم تبارك.
وآباء يأخذون أبنائهم لحديقة أو فسحة بسيطة… أنهم ينفقون على الأبناء حسب قدراتهم… يتقون الله فيهم.
هؤلاء لايحتاجون بنود قانون ولا يقعوا تحت طاٸلته…فلمن تدق طاولة القاضي بمطرقته.
الأب الذي امتنع عن الإنفاق على أولاده.. واضطر أمهم اللجوء للمحاكم طلبا للقمة تضعها فى فم ابنه. وملبسا يقيه برد شتاء ويستر بدنه فى حر وأربعة جدران تلوذ بها الام والصغير عن العيون .اب يزج بمطلقته فى المحاكم لتطلب بمصاريف مدرسة..
المطلوب تشديد العقوبة وليس منحه إستضافه.
تعالوا نقول.. الأب رجل الأعمال صاحب العمل الحر الثري يقدم للقاضي شهادة فقر.. ليحرم ابنه.. والأب فى شركات الاستثمار والقطاع الخاص.. يجامله زملاؤه فتخرج اوراق بأرقام أقل كثيرا من راتبه الحقيقي.وموظف القطاع العام سيحضر ما يفيد أنه ينفق على أمه وأبوه” وأخته وأخيه”.
وبعد سنوات من جرى الأم في المحاكم يأتي حكم الأوراق ظالما..وليته ينفذ..تهرب ثم تهرب والحالات من سنوات لدينا أحكامها لمن أراد.
لهذه النوعية من الآباء المطلوب فى القانون الجديد
- أولًا.. أحكام سريعة فى شهور وليس سنوات
جهة تتولى صرف النفقة للأم و أخذها بمعرفتها من الأب.وللعلم بنك ناصر بعد إجراءات مريره لا يعطى سوى خمسماٸة جنيه فى الشهر حتى لو حكم النفقة عشرة آلاف.. مع التنازل عن الباقى.
عدم الفصل من المدرسة لابن المطلقة التي رفعت قضية مصاريف مدارس على الأب ولا يسدد.ايضا مطلوب جهه تسدد عنها ثم تحصل من الأب .وفى بعض البلاد تسدد الحكومات و فى بلاد أخرى تسدد المدارس. وتصبح المدرسة هى خصم الزوج امام القضاء.
وكلها اقتراحات.. لحل مشاكل الأبناء في مأكل وملبس وتعليم.
[لنفكر كيف نردع الأب المراوغ..ولا نكافئه باستضافه
الأب الذى يدفع للمحامي ليمعن فى إذلال أم أولاده وأولاده.ماذا يقدم لهم فى استضافة.. سوى خطف.. إساءة للأم وكل ما نعرف من جرائم فى حق الطفل.
الخبثاء من الآباء يحصلون على حق الرؤية فقط للتنكيل بالأمهات.. الأم لو تغيبت ثلاث مرات تسقط حضانتها.والاب لم يحضر ولو لسنوات وهى مضطرة للتنفيذ.
[فى الرؤيه تحمى الام صغارها من حوادث اختطاف..فهل تبيت مع طليقها فى الاستضافه لحمايتهم.
وعن الاستضافه نقول انه لفظ لم يأتى فى كتاب أو سنة ..والواقع انه فتح لباب جراٸم خطف الصغار ولو معناه الخروج من البلد فماذا عن اختطافه واخفاٸه داخل البلد.والاف من الحالات تعرضت لذلك.
*ولاية الأم
أين ولاية الأم على أولادها فى مقترح القانون..كيف لا يسمح لأم باى اجراء قانونى لابنها واولها قيد ميلاده..وما يليها طوال حياته
[ثم الولاية التعليمية للأم.. وما كان قبل إقرارها من ٱباء ينقلون الأبناء من مدارسهم لابعد مدرسة عن محل سكن الأم... وإلى مدن وقرى بعيدة إمعانًا في تعذيبها.
فأين بند الولاية فى المقترح الجديد .وهل تسلب فيه حقوق الأم والطفل والحضانة.
أقر مجمع البحوث الاسلاميه ترتيب حضانة الصغير الأم.. والدة الأم.. والدة الأب.. أخت الأم.. ثم الأب حيث النساء أقدر على رعاية الصغير.وقد شهدنا حوادث وجود ابناء مع زوجة الأب بإعداد هاٸله وبشاعة الجرم. 
* لكل ذلك نوجز المطالب
نفقة عادلة عاجلة ومصاريف مدارس تضمن استكمال مشوار التعليم
الأب الذي صدرت ضده أحكام قضائية بنفقة وتعليم و تبديد منقولات .تضاعف عليه العقوبه..ولايمنح امتيازات إضافية مثل الولايه.او الاستضافه المرفوضة أصلا.والتي لا يجب فرضها بقوة القانون.
الولاية للأم الحاضنة وعدم المساس بالولاية التعليمية.
بالطبع هناك قاٸل.. هل كل الرجال أشرار والملائكة نساء…. ونعيد بالطبع لا..القوانين تسن للمخالفين فقط..وليست كل النساء ملائكه.هن أمهات
الأب الطيب لا يحتاج قانون.والامومة تكفى لعطاء أم تلوذ الان بالقانون.. فإن خذلتها ضياع جيل بأكمله
*اعينوها
الرحمة بامرأة ارتدت فستانا أبيض ظنا منها في حياة ملونة.. وفجعت فى زوج أنهى المشوار أو اضطرها لإنهائه….جعلتها التجربه الأولى كارهه لظلم الرجل.. فاتركوا لها حب أطفالها.. وأعينوا عليه.

- صحيفة الجمهورية المصرية

ads