طريقة عمل لقمة القاضي مثل الجاهزة
هذا ما جناهُ أبي.. أسرة ندى تقضي على مستقبلها بـ«عملة تكسف»
الثلاثاء 26/أكتوبر/2021 - 07:39 م
محمد على
عذاب من نوع خاص عاشته "ندى.ك"، ١٧ سنة، تقيم بمحافظة الشرقية. فمنذ طفولتها وهي مختلفة.
كانت ترى صديقاتها يلعبن ويضحكن، وهي في عالمها تتألم. وتبكي داخل نفسها دون أن تظهر دموعها لأحد.
نشأت الفتاة في أسرة محافظة، تخشى كلام الناس، وتراعي الأعراف. لكن لا تنظر إلى مستقبل الابنة وحياتها وسعادتها.
وفور بلوغ الفتاة 14 سنة، قررت أسرتها تزويجها. على الرغم من أنها مازالت طفلة. وشعرت الطفلة آنذاك أن شيئا ما غريبا يحدث لها.
الجميع يهنؤونها لكنها لا تعرف حجم المسؤولية التي ستقع عليها، فقط كانت ترى الوجوه المحيطة بها تضحك. فقررت رسم الابتسامة على وجهها محاكاة لهم.
أخذوها من الدار للنار، كما يقول المثل، حيث تزوجت من شاب يكبرها ببضع سنوات. لم تكن تعلم عنه شيئا. وفوق كل ذلك لا تمتلك خبرة الحياة، أو الفهم الذي يجعلها تحكم عليه.
أخذت "ن" تحاول الاندماج في حياتها الجديدة. لكنها لم تتحمل كثيرا، حيث كان يسيئ معاملتها. فلم تتفاهم معه،، إذ كانت في سن لا تدرك فيها معنى الزواج.
وجاءت النتيجة النهائية سريعا، وهربت الفتاة، تاركة منزل زوجها، ولم تذهب أيضا إلى أسرتها.
ولم تجد الأسرة مفرا من إبلاغ مباحث الشرقية بغياب ابنتهم. مناشدين المسؤولين سرعة إعادتها إلى أحضانهم، مؤكدين أنهم لم يقصدوا أبدا الإساءة إليها، أو تدمير مستقبلها، فقط كان هدفهم سترها.
اقرأ أيضًا..
