بقلم ندى وائل: صراع الزواج بين الحبيب ورضا الوالدين

الفتاة والشاب عندما يتبادلان الحب بعضهما البعض، ويكون الشاب قد كون نفسه وقادر تولي مسؤولية أسرة حتى يستطيع أن يتقدم للفتاة التي يحبها واختارها قلبه يصدم وقتها برد فعل والد الفتاة ويكون في بعض الأحيان بالرفض رغم أنه يحب ابنتهم كثيرًا ولا يتلاعب بمشاعرها واختار أن "يدخل البيت من بابه" لكن رفضهم له من وجهة نظرهم؛ أنه لا يستطيع الحصول على الوظيفة التي يتمناها الآباء وهذا تفكير خاطئ ليس المال والمنصب والوظيفة هي كل شيء في هذه الحياة بل الحب والأخلاق والدين أهم من هذه الأشياء الكاذبة التي يتظاهر بها الكثيرون ولا ينظرون إلى أي مدى يحب ابنتهم وعلى استعداد لفعل أي شيء في سبيل سعادتها وكذلك هو رجل قادر على تحمل المسؤولية كل هذه الصفات بتنحوها جانبا ولا ينظرون إلى للجانب المادي ولكن الحياة ليست بالكم، في زمننا هذا نادرا إن وجدتهم رجل بمعنى الكلمة على خلق وقادر على تحمل المسؤولية, يجب أن نتمسك بمن يمتلك هذه الصفات، ونوافق عليه لأن سعادة ابنتنا في الشخص الذي سلك الطريق الصحيح أولا للارتباط واتصف بكل ما تعنيه الكلمة من رجل قادر على تحمل المسؤولية وتشعر الفتاة معة بالأمان يكون لها السند لتخطي صعوبات الحياة معا بالمشاركة والحب والمودة، لابد من تغير ثقافة وفكر الآباء الذين يظنون أن الحياة تقاس بالأموال والكم..

ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين يقول صلى الله عليه وسلم: « إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير».