إسراء.. ذهبت إلى كوريا للدراسة فوجدت نصفها الثاني هناك

الشغف بشئ يقودك لأشياء آخرى لم تخطر على بالك، وهذا ما حدث مع إسراء التي سافرت إلى كوريا الجنوبية لحبها لثقافتها، لتقودها الصدفة لتقابل شريك حياتها هناك، عن تجربة السفر والعمل والزواج تحدثت إسراء إلى "هير نيوز".
إسراء جمال السقا من بورسعيد تخرجت من قسم نظم ومعلومات بجامعة السويس، تروي لنا تجربتها في كوريا، فقالت، " منذ 7 سنوات سافرت إلى كوريا الجنوبية لشغفي بها وبأهلها، والذي جاء من حبي لمشاهدة الدراما الكورية، وكذلك زاد حبي لها أكثر حين بدأت في دراستها وأحببت ثقافتها ونظام البلد نفسه، كما وجدت تشجيع من مدرستي الكورية أكثر على الدراسة، فبعد حصولي على منحة لدراسة اللغة الكورية بعد دراستها لمدة عامين بمصر، قررت استكمال الدراسة على حسابي الخاص وبالتحديد الدراسة في قسم الترجمة ".
ولأن الحياة في كوريا الجنوبية غالية جدًا، قررت "إسراء" العمل بجانب الدراسة وعن هذا قالت، " لم أجد العمل بسهولة ولكن ظللت أبحث وساعدتني في هذا الأمر مديرتي الحالية، وهي دكتورة في اللغة العربية وهي شخصية لطيفة جدًا ومتفهمة للإسلام والثقافة العربية لأن تخصصها في الثقافة العربية، ساعدتنى كثيرًا للاستقرار، ولأنى كنت مجتهدة فى عملي تمسكت بي، فعملت بالترجمة ولتفوقي فيها وجدت عمل من دوام جزئي لدوام كامل، وأعمل بها منذ 7 سنين، وحاليًا أصبحت مديرة في شركة كورية اسمها " korea sisters " لتصدير المستحضرات التجميلية للدول العربية."
صدفة في الطريق قادتها إلى مقابلة شريك حياتها كيم جونغ اين واسمه العربي ريان، وعن هذا تتذكر إسراء تلك الصدفة، " تقابلت بريان صدفة فكنت وقتها أسأل على الطريق، وحين علم إني مصرية أصر جدًا أن يتعرف علي لأنه يحب الحضارة المصرية، ثم أصبحنا أصدقاء ثم اعترف لي بحبه وتزوجنا، ريان اجتهد كثيرًا سواء دينيا أو ثقافيا لكي يتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا، واحترم كل شيء في الثقافة المصرية. "
وعن نصائحها للفتيات اللواتي يرغبن في السفر إلى الخارج قالت، " أنصحهم بالتمسك بأحلامهن للنهاية مهما واجهتهم الصعاب، وأهم شئ يبقين متمسكين بعاداتهن وتقاليدهن، ويكن صورة جميلة لبلادهم."