بقلم مها عبدالله: الوظيفة كذبة الأمان الكبرى
لنبدأ من الحقيقة العارية: الوظيفة لم تكن يومًا أمانًا، بل قصة مريحة صُدِّرت لنا حتى نبقى هادئين. كل ما قيل عن الاستقرار كان خطابًا اجتماعيًا ناعمًا لإدارة القلق، لا وعدًا حقيقيًا بالحماية. اليوم، تسقط الأقنعة، ويظهر الواقع كما هو: الوظيفة عقد هشّ، قابل للكسر في أي وقت.