بقلم مها عبدالله: تلاشي الفرد.. دليل

بقلم مها عبدالله: تلاشي الفرد.. دليل.. بالتأكيد قد شهدت «تلاشي» فرد من حياتك، فجأة، للعلم قد يكون في العلاقات العائلية وفي الصداقات وأيضًا في العلاقات الحميمة، لكن الغموض الذي يتركه هذا الاختفاء ليس له تفسير بالنسبة لبعض الأفراد مع العلم أنه أوضح من الشمس، سأقول لكم وأنتم استرجعوا تصرفات ذلك الفرد الذي تلاشي ليظهر لكم الدليل.
بقلم مها عبدالله: تلاشي الفرد.. دليل.. اختفاء الفرد دون مبرر يعني أنه لم يجد مصلحته أو هدفه معك، بكل بساطة، وغالبًا يسبق هذا الاختفاء تصرفات مثل: أنك رفضت طلبًا معينًا من هذا الفرد، أو أن هناك محاولة من هذا الفرد لم ينجح فيها معك، أو أن هذا الفرد وجد أن تواصله معك «مخاطرة» على إحدى جوانب حياته، لن تخرج الأسباب عن هذه الثلاثة، واذا استرجعت آخر تواصل لك مع هذا الفرد المختفي؛ ستجد أحدها.
بقلم مها عبدالله: تلاشي الفرد.. دليل.. غالبًا هذه الأسباب لا تدركها، ليس لجهلك؛ إنما لأنه ليس لديك أيا منها، بريء، وعلى العهد باقٍ، الفرق بينك وبينه أنك إنسان تتعامل دون هدف تبتغيه، وجريء حيث إن حياتك أو إحدى جوانبها لن تكون في مخاطرة أمام أي فرد، أنتَ أطهر وأنقى، و«المختفي» له حياة ركيكة قد تكون تحت الخطر لوجود من هو أقوى، وشخصيته انتهازية وغالبًا «استغلالية» بأي طريقة ممكنة.
بقلم مها عبدالله: تلاشي الفرد.. دليل.. الموضوعية والواقعية مع التسلسل الزمني في تحليل تصرفات الآخرين؛ ستحميك من أي مناطق رمادية أو غموض، لذلك أنصحك دائمًا بمتابعة كل ما يخص التحقيق الجنائي والاستجواب الإداري والتحليل النفسي «معًا»، ولكن احذر من تفسيرات عقلك (الدفاعية)، يجب أن تتمرن على الفصل بين تفكيرك المنطقي وعاطفتك، ثم يمكنك الاستيعاب.
بقلم مها عبدالله: تلاشي الفرد.. دليل.. أخيرًا.. تلاشي الفرد دليل على أنه صاحب هدف «غير سامٍ» لم يجده منك/ فيك!