جمال سليمان يكشف مفاجأة جديدة عن "الفصول الأربعة"
عبّر الممثل جمال سليمان عن رغبته في إحياء الدراما الاجتماعية "الفصول الأربعة" بجزء ثالث، مشيراً إلى أن فكرة تقديم موسم جديد من المسلسل بدأت تتبلور لديه مؤخراً، وأن الوقت قد وفّر الظروف المناسبة لإعادة هذا العمل، الذي أخرجه الراحل حاتم علي، إلى الواجهة من جديد.
الجزء الثالث من الفصول الأربعة بطولة جمال سليمان
تحدث جمال سليمان في مقابلة مع برنامج "عندي سؤال" عن إمكانية بدء الحلقة الأولى من الجزء الجديد بمشهد رمزي يجمع أفراد العائلة الرئيسيين، أي البنات الأربع وأزواجهن، وهم يزورون قبور الشخصيات المتوفاة في المسلسل، مثل النجم خالد تاجا الذي جسّد دور "كريم"، والنجمة نبيلة النابلسي التي أدت دور "نيلا"، بالإضافة إلى أنطوانيت نجيب وهالة شوكت، في لمسة وفاء تجمع بين الذاكرة الفنية والحنين الاجتماعي.
كما أكد سليمان أن الشخصيات الأساسية في المسلسل ستظل حاضرة في الجزء الجديد، ولكن بتطورات طبيعية تعكس مرور الزمن، وأن الأحداث لن تكون بعيدة عن التحولات الكبرى التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية. وأوضح أن شخصية المحامي "عادل"، التي يؤديها في المسلسل، سيتم طردها من نقابة المحامين بسبب موقفه السياسي، وأن مصنع "جوربار" سيتعرض لعملية نهب، إلى جانب أحداث أخرى تحاكي الحرب وتأثيرها على المجتمع السوري.
وفي اللقاء ذاته، تطرق جمال سليمان إلى قرار فصل الممثلة السورية سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين، مؤكداً رفضه التام لهذا الإجراء. وقال: "أنا أيضاً تم فصلي من النقابة، مع عدد من الزملاء مثل عبد الحكيم قطيفان، لذلك لا يمكنني قبول هذا الشكل من الإقصاء، حتى وإن كنت أختلف مع رأي فواخرجي، فمن غير المعقول أن سلاف لم تكن تعلم بما حدث في سجن صيدنايا، أو أنها لم تطّلع على الشهادات والتقارير التي خرجت من هناك".
الحقيقة الكاملة وراء فيديو جمال سليمان
من جهة أخرى، كشف جمال سليمان عبر حساباته الرسمية أن السيدة التي ظهرت في الفيديو كانت قد التقطت عدة صور معه خلال حفل تكريمه في مهرجان جمعية الفيلم التصىي، كما قامت بتصويره بهاتفها المحمول، وأنه كان متجاوبًا معها بشكل كبير.
فيما أوضح نجم مسلسل "أهل الخطايا" أن السيدة عادت بعد انتهاء الحفل لطلب المزيد من الصور، في وقت كان عليه مغادرة المكان بسرعة للقاء ضيوف قادمين من خارج مصر، فخاطبها برجاء قائلاً: "ببوس إيدك، سيبيني".
وأكد جمال سليمان أنه لم يقصد الإساءة إطلاقًا، وقال: "لا أعلم ما هو الخطأ في هذه العبارة، وأين هو التكبر أو التعالي الذي وُصِفتُ به"، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعلم أن أحدًا يصور الموقف في تلك اللحظة.
