قصة دمية لابوبو وتحولها من دمية غريبة إلى إكسسوارات شهيرة

أصبحت دمية لابوبو (Lapopo) مؤخرًا إكسسوارًا شائعًا على حقائب يد المشاهير. في البداية، كانت مجرد إكسسوار يزين حقائب النساء، رغم أن سعرها قد يصل إلى آلاف الدولارات.

دمية لابوبو
لقد ساهم ظهور دمية لابوبو على حقائب المشاهير في الارتفاع الجنوني لسعرها، رغم أن البعض يصفها بأنها دمية قبيحة، فيما لم تعد مجرد دمية على الحقائب، بل تطورت لتشمل ملصقات وإكسسوارات على شكل دمية، التي أصبحت خيارًا شائعًا بين المشاهير العرب والعالميين، حيث ظهرت بها كل من ريانا ودوا ليبا، إلى جانب عدد من النجوم العرب الآخرين.
بينما تعتمد استراتيجية مبيعات وتسويق دمية لابوبو على نظام "الصندوق العشوائي" (Blind Box)، مما يعني أن المشتري لا يعرف أي دمية سيحصل عليها داخل الصندوق، وهو ما يخلق حالة من الإثارة والتشويق بين المشترين ويدفعهم إلى جمع نسخ متعددة من نفس الدمية.
كما ساعدت هذه الاستراتيجية في تسويق الدمية عالميًا من خلال المشاهير وصنّاع المحتوى عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين كثيرًا ما كشفوا عن محتويات الصندوق في بثوث مباشرة لمتابعيهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد من شعبيتها وانتشارها في جميع أنحاء العالم.

موضة حقائب Le Roseau تعود من جديد مع دمية لابوبو
من جهة أخرى، تجد النساء الراحة في ارتداء الملابس التي تذكرها بالماضي، خاصة مع تحول الفصول وارتفا درجات الحرارة، سواء كانت سترة جينز كبيرة الحجم أو تنورة ماكسي أو دمية لابوبو، فإن تبني الموضة البسيطة في التسعينيات يبدو مناسبًا تمامًا مع اقتراب الصيف ببطء، حيث نطبق هذه الأمور حتى على إكسسواراتنا اليومية مثل حقائب اليد وأبرزها حقائب Le Roseau ماركة Longchamp أو الإكسسوارات مثل دمية لابوبو.
فلقد خضعت Le Roseau، التي كانت مرادفة للأناقة لأكثر من ثلاثة عقود، لعملية تجديد في الوقت المناسب لموسم الصيف، وهي متوفرة في مجموعة من الأحجام من XS إلى M، وبمجموعة من الألوان المميزة والمحايدة، كما تتميز مجموعة الجلود الناعمة الزبدية بأزرار على شكل الخيزران ويمكن ارتداؤها إما على الذراع أو الكتف.
