توتر العلاقة بين ميجان ماركل والأمير هاري.. هل اقترب الانفصال؟

تواجه ميجان ماركل وهاري توترات قد تغيّر مسار حياتهما معًا، فهم شخصيتان شكّلتا نقطة تحول في التاريخ الحديث للعائلة المالكة في المملكة المتحدة، حيث أن قراراتهما وخطواتهما الخارجة عن البروتوكول أثارت الإعجاب وأيضًا الكثير من الانتقادات، لكن العلامات داخل دائرتهما المقربة ليست واضحة أو حاسمة كما تبدو.

توتر العلاقة بين ميجان ماركل والأمير هاري
كان الطريق الذي سلكته ميجان ماركل والأمير هاري مليئًا بالتحولات والمشاريع، فقد أبقتهما تحركاتهما الإعلامية والتجارية تحت الأضواء، أما الآن، فتلك الحالة يبدو أنها بدأت تتلاشى.
فيما أصبح الظهور العلني للدوقة ميجان ماركل والأمير هاري نادر بشكل متزايد، وتفيد مصادر مقربة منهما بأن العلاقة تمر بأزمة لم يؤكدها أيٌّ منهما. "الشيء الوحيد الذي يجمعهما ليس الحب، بل المصالح التجارية"، على حد قولهم.
بينما يوجد رقم صادم، وهو 80 مليون دولار، فقد تم تسريب هذا المبلغ كجزء من اتفاق مالي يُقال إن ميجان أعدّته في حال حدوث انفصال، ويتضمن هذا الاتفاق احتفاظها بلقبها، ونمط حياتها، والحصول على الحضانة الكاملة لأطفالهما.

ماذا قالت ميجان ماركل عن الانتقادات الموجهة إليها؟
قبل زواجها من الأمير هاري، كانت ميجان ماركل ممثلة في مسلسل شعبي، وذلك بعد طلاقها، في منتصف الثلاثينيات من عمرها، وغير متأكدة إلى أين ستأخذها الحياة.
وبينما جعلها زواجها من أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية اسمًا مألوفًا، فإن كل ما بنته منذ ذلك الحين، برنامجها مع زوجها الأمير هاري على منصة نتفليكس، وبودكاستها "الأنماط الأصلية"، وعلامتها التجارية الخاصة بأسلوب الحياة "كما دائمًا"، وبودكاستها الجديد "اعترافات مؤسسة" - كان ملكًا لها بالكامل.
حيث قالت ميجان ماركل: "أحتاج إلى العمل، وأنا أحب العمل"، مشيرةً إلى أنها لم تكن عاطلة عن العمل منذ أن كانت في الثالثة عشرة من عمرها حتى التقت بهاري، ومع برنامج الطبخ الخاص بها (الذي جُدد لموسم ثانٍ) وعلامتها التجارية الخاصة، أصبحت قادرة على أن تكون قريبة من أطفالها وأن تفعل ما تحب. وأضافت: "هذه طريقة أربط بها حياتي المنزلية بعملي".