رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

الحمل الحرج.. ما هو وكيف يمكن إنقاذ الأم والجنين خلاله؟

الحمل الحرج
الحمل الحرج

يثير مصطلح الحمل الحرج، القلق في أذهان كثير من الأمهات، نظرًا لما يحمله من احتمالات لمضاعفات صحية قد تطال الأم أو الجنين. لكن، ما لا تعرفه كثير من السيدات، أن هذا النوع من الحمل، رغم مخاطره، قد يمثل فرصة فريدة للتأثير الإيجابي في مستقبل الطفل الصحي، عبر ما يُعرف علميًا بـ"برمجة الجنين".

 

 

ما هو الحمل الحرج؟


يُطلق هذا المصطلح على الحالات التي تترافق فيها فترة الحمل بعوامل خطر مثل:


- أن يكون عمر الأم أقل من 18 عامًا أو أكثر من 35 عامًا.


- إصابة الأم بأمراض مزمنة كارتفاع ضغط الدم أو السكري.


- وجود تاريخ طبي مع الإجهاضات المتكررة أو الولادات المبكرة.


- حدوث حمل متعدد (توأم أو أكثر)، أو تقارب زمني بين الأحمال (أقل من عامين).


 

برمجة الجنين تنقذ الحمل الحرج 


بحسب الدراسات الحديثة، تؤثر بيئة الرحم بشكل مباشر على تكوين أجهزة جسم الجنين، بل وعلى احتمالات إصابته بأمراض مزمنة مستقبلاً، مثل سوء التغذية، التوتر النفسي، أو عدم السيطرة على الأمراض المزمنة، قد تؤدي إلى برمجة سلبية للجسم، تزيد من احتمالية إصابة الطفل لاحقًا بالسمنة، السكري، أو أمراض القلب، وهو ما قد ينتج عن الحمل الحرج. 


كما يؤكد الأطباء أن التعامل الواعي مع الحمل الحرج يمكن أن يغيّر كل شيء. وإليكم أبرز النصائح:


- المتابعة الطبية المنتظمة: للتدخل المبكر في حال ظهور أي أعراض خطيرة.


- التغذية المتوازنة: بتناول العناصر الأساسية دون إفراط أو تفريط.


- إدارة الأمراض المزمنة: خاصة الضغط والسكري.


- الدعم النفسي: إذ تلعب الراحة النفسية دورًا بالغ الأهمية في استقرار الحمل.


- تنظيم نمط الحياة: من حيث النوم، والراحة، والحركة.


بات واضحًا أن الحمل الحرج لا يعني حتمية الخطر، بل هو معركة يمكن كسبها بالعلم والرعاية. وبحسب الدكتور عمرو حسن، استشاري النساء والتوليد، فإن "صحة الأم اليوم هي أساس صحة الطفل غدًا"، مشيرًا إلى أن فرصة تحسين صحة الجنين تبدأ من رحم أمه.
 

 

 

 


 

كم من الوقت بعد الولادة يمكنك ممارسة العلاقة الزوجية؟


من جهة أخرى، يصرح بعض الأطباء والخبراء في أمراض النساء والتوليد أنه لا يوجد وقت محدد لبدء ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة، فالعديد من الخبراء يوصون بالانتظار لمدة تتراوح بين أربعة إلى ستة أسابيع قبل العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية، وبغض النظر عن كيفية الولادة أو الحمل الحرج، فإن جسمك يحتاج إلى وقت للتعافي. 
 

تم نسخ الرابط