هل مشاهد هاندا أرتشيل مع باريش أردوتش الجريئة بـ «تذكر الحب» أشعلت غيرة أزواجهما؟

تصدر هاشتاج عن الممثلة التركية هاندا أرتشيل وعنوانه #Hande_did_it منصات التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الجدل والانقسام بين الجمهور، بعد أن وُجهت أصابع الاتهام إلى النجمة التركية باعتبارها السبب في توتر العلاقة بين زميلها باريش أردوتش وزوجته جبسي أوزاي، وذلك عقب عرض مشاهد جريئة جمعتها بأردوتش في مسلسلهما الجديد "تذكر الحب".

هل توترت العلاقة بين باريش أردوتش وزوجته بسبب هاندا أرتشيل؟
ورأى عدد من المتابعين أن تركيز الهجوم على هاندا أرتشيل وحدها من خلال الهاشتاج يُظهر تحاملًا واضحًا على النساء، متسائلين عن سبب تجاهل دور باريش أردوتش في تلك المشاهد رغم مشاركته الكاملة فيها، وفي المقابل، اعتبر البعض أن أرتشيل قَبلت هذا النوع من الأدوار رغم ارتباطها العاطفي، مما فتح باب التأويل حول نواياها وتأثير تلك المشاهد على علاقاتها الشخصية.
بينما حقق المسلسل الذي جمع الثنائي وهو "تذكر الحب" نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقه، ولاسيما بفضل الكيمياء الواضحة بين بطليه هاندا أرتشيل وباريش أردوتش، غير أن هذا النجاح الفني جاء مصحوبًا بأزمة شخصية لكل منهما، بدأت تطفو على السطح بعد انتشار مشاهد جريئة بينهما، والتي تحولت بسرعة إلى محور شائعات لا تتوقف.

هل أشعل المسلسل نار الغيرة بين زوجة باريش أردوتش وحبيب هاندا أرتشيل؟
وبدأت الصحافة التركية تتحدث عن فتور واضح في علاقة باريش أردوتش بزوجته جبسي أوزاي، خاصة بعد ملاحظات المتابعين على حساباتها، من أبرزها حذفها لصور قديمة تجمعها به، وامتناعها عن التفاعل مع مشروعه الدرامي الجديد، وهو ما فسره البعض على أنه احتجاج غير مباشر على مضمون العمل.
ومع تصاعد الشائعات، قام باريش أردوتش بخطوة وُصفت بـ"الذكية"، عندما أعاد نشر إعلان عمل جديد لجبسي عبر حسابه الشخصي، في محاولة لطمأنة الجمهور حول متانة العلاقة بينهما، وإن بشكل غير مباشر.
بينما لم تكن الحياة العاطفية للنجمة التركية هاندا أرتشيل أكثر حظًا من مسيرتها المهنية، إذ تداولت الصحافة التركية مؤخرًا أنباء عن رفض عائلة حبيبها هاكان سابانجي إعلان خطوبتهما رسميًا، بسبب طبيعة أدوارها الجريئة، والتي قيل إنها تسببت في توتر بين الطرفين.
لكن الثنائي هاندا أرتشيل وخطيبها سارعا إلى نفي تلك الشائعات، من خلال ظهورهما سويًا في صور نُشرت من حفل عيد ميلاد شقيق هاكان، هاجي سابانجي، حيث بديا منسجمين، ما اعتُبر تأكيدًا على استمرار علاقتهما رغم الضغوط الإعلامية والجماهيرية.
