فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟

فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟.. نشرت فتاة مشكلتها مع خطيبها عبر منصات التواصل الاجتماعي وطلبت حلول من قبل رواد منصات التواصل الاجتماعي، وفي السطور التالية نستعرض مشكلة الفتاة في إحدى صفحات الفيسبوك.
فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟.. وقالت الفتاة في شكواها: “كيف أتصرف مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟ أرجوكم ساعدوني وبدون تجريح أنا بنت جميلة جدًا وجسمي متناسق والكل يصفني بالجمال الأوروبي غالبًا ما يتحدث الناس معي باللغة الأجنبية ولكن عندما أتكلم العربية يندهشون عمري 34 سنة ولم أتزوج والكل ينجذب لي لكنني كنت شديدة الحذر من شيء اسمه رجل هكذا كانت تربيتي منذ صغري”.
فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟.. وأضافت: “صحوت على نفسي في هذا العمر واكتشفت أن قلبي يتعلق بالبنات ولكن بدون أي تجاوزات أحببت أربع بنات في ظروف وأوقات مختلفة وآخر واحدة عشقتها حد الجنون لكن لم يحصل بيننا شيء هي سألتني إذا كانت لدي ميول فقلت لها أبدًا ولكن بيني وبين نفسي كنت أحبها وخفت الله أن أفعل شيئًا يُغضبه”.
فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟.. وتابعت: “تعلق قلبي بها وتعب ثم تزوجت ورحلت قبلنا بعضنا مرة واحدة فقط لكني شعرت أن الحياة بدون حب لا تساوي شيئًا أعتذر عن الوصف لكنني ضد علاقات من هذا النوع ولم أستطع نسيانها وأجد نفسي الآن بدأت أتكلم مع شباب”.
فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟.. وواصلت: “تعرفت على شاب عربي شكله جميل وغازلني وقال لي إنني مليئة بالأنوثة ومنذ أن رآني لم يستطع نسياني أرسل لي مقطعًا خادشًا وبقيت أشاهد هذا المقطع كل لحظة أتأمل شكله وهو عار تمامًا أعتذر منكم جدًا فهذه أول مرة أشعر فيها أنني أنجذب للرجال منذ أن شاهدت هذا المقطع”.
فتاة تسأل: كيف أتعامل مع رغبتي الشديدة دون الوقوع في الخطأ؟.. واستطردت: “أخبرته أنني عذراء وأنه أعجبني فقال لي إنه ليس من قلة البنات لكنه معجب بي جدًا ويريد أن نجرب شيئًا من فوق لفوق وهو يصغرني بأربع سنوات لا أعرف ما هو سؤالي لكم أو بالأحرى لا أفهم نفسي أنا في حيرة من أمري حتى العادة السرية لا أفعلها وعندما سألني ماذا تفعلين إذا اشتهيت لم أجبْه وغيّرت الموضوع”.
وقالت: “أحس أنني لست عادية مثل كل البنات لدرجة أنني تعلقت بالبنات ولأنه حرام ابتعدت ولم أُخطئ ثم التفتُّ إلى الشباب ووجدت تجاوبًا كبيرًا والآن أشعر أنني أريد أن أُجرب ذلك الشعور بدون زنا وأقول في نفسي الله سيغفر لي”.
واختتمت: “للعلم لم يُخطبني أحد ولو مرة واحدة في حياتي أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل لدي رغبة شديدة في التجربة لكنني خائفة”.
وجاءت الردود عليها كالتالي..
الحياة ليست جنس فقط بل مسئولية وامومة وأسرة وقبلها عبادة وخدمة الله عز وجل وإرادته وتنفيذ مشيئتهخذي الامور بإيجابية مادام اكتشفت ميولك الطبيعي فالأفضل والحل الوحيد التوبة والعودة لرب العالمين ومشاكلك وحاجتك عنده كلها محلولة بل مامضى يغفر ويبدله حسنات إِن شاء اللهوهذا النجس الذي تكلميه يرضاه لاخته ولا أمه فاتركي هذا الباب الشرف غالي ولا يقدر بثمن والرجال تدفع شئ رمزي مثل المهر والذهب والفرح والعرس فلما تقتلي فرحتك لاجل لاشئ مع شخص لامروءة لا اخلاق لا دين يفضي منيه ويرميكيلو لك خطاب فتزوجي وعيشي بالحلال وإن لم فادعي الله عز وجل في صلاتك بحاجة وخشوعماانت فيه ساعة شيطان لا تدعيها تخرب دنياك كة
المديح بنفس يسمى بعلم النفس نرجسيه وحدث العاقل بما يعقل
في قصتك مسألتان منفصلتان : الأولى تتعلق بميولك و هي على الأرجح مزدوجة و لا مشكلة في ذلك و يمكنك الزواج لأن عندك ميول للرجل .. أما المسألة الأهم و الأكثر إلحاحًا هي الخطر الداهم و العظيم المحدق بك من خلال هذا الشاب الذئب و الذي هو مُتلاعب و يستغل مشكلتك و حيرتك حتى يفوز بعلاقة عابرة معك و بعد أن يمل منك ، يمر لفتاة أخرى ... إقطعي علاقتك به فورًا و قولي له أنك تُبتي إلى الله . و تأكدي أنك إذا وافقت على طلبه فسيصورك و يبتزك للعودة و يجعلك غير عذراء و قد يشوه سمعتك ... إنه ذئب نسونجي و كل حياته تتمحور حول إستدراج النساء و التلاعب بهم لقضاء شهوته و أمثاله كثر ... إبحثي عن زوج صالح و ليس ذئب بشري متلاعب و ييد علاقة عابرة
لا حول ولاقوة الابالله.. يا اختي عليك ان تفهمي ان كل ما تمرين به بسبب عدم تواصلك مع الله. من كثف تواصله مع الله وجمل العلاقه بينه وبين الله فان كل حياته تنضبط والله يسخر له الطيبين من خلقه . اسمعي هذا الشاب فعلا مناسب اليك لكنه لا يقدرك ولا يحترمك.. الشاب الذي يحترم الفتاه لا يتكلم معها مثل هذا الكلام ولنجرب هذه المره من فوق لفوق. وفي المره شوي اقل وبعدها علاقه زوجيه كامله تماما ومن ثم ان حصل حمل او علم احد بعلاقتكم سيختفي تماما . اسمعي ربما هناك شيء يجعل الناس تبتعد عنك رغم انك تقولين انك جميله الا ان لم يكلبك احد رغم تعديك لعمر ال ٣٠ . المهم يا عزيزتي ارى ان تتقربي لله بصدق بكل ما فيك وهو يكفيك شر الاخرين باذن الله ويكفيك حاجتك بان يملأ قلبك بالإيمان وان يرزقك زوجا صالحا من حيث لا تحتسبين. اما هذه الطرق والاساليب الملتويه فهي ستهدم قلبك وتدمره . فسوف يجمل الشيطان لك الحرام وربما تقعين بعدها في مستنقع لا يمكن الخروج منه . ولن يكون هناك امل في الزواج ابدا. ما عند الله لا ينال بمعصيته بل بطاعته وقربه وقراءة كتابه ودعائه. اما طريق الحرام فلن يزيدك الا ضنكا وهما وحزنا .. فاقتربي من الله بان تصلحي ما بينك وبينه بالانضباط بالصلاه والدعاء وكثرة الاستغفار . وقراءة القرآن تطهر القلوب وتخرج حب الدنيا منها . اقتربي وانجي في الدنيا والآخره.
الجنس خارج اطار الزواج حتى بدون ايلاج وبلاخص عندنا المنطقة العربية بدايته شهوة ونهايتو ندم ومرض نفسي واحيانا انتحار طالما استعفيتي ادعي ربك للستر وهوة الستار خليكي كما انت بس غيري نمط حياتك احتكي بلناس طلعي فوتي خلي الناس تشوفك وانشالله خير
انعم الله عليك بنعم عظيمة ، فهل تقابلين هذه النعم بمعصيته، لا تستمعي لاي شخص يجمل لك الحرام ، توبي الى الله من التحدث مع الشباب و غضي البصر و ستجدين الشهوة قلت و ادع الله ان يرزقك زوجا صالحا خلوقا وخلي ثقتك بالله عالية