شيرين تتعرض لهجوم واسع بعد حفلها في موازين.. ومحاميها يتخذ قرار عاجل

أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي شيرين عبد الوهاب، بيانًا بشأن حملة الهجوم التي تعرضت لها عقب حفلها الختامي في مهرجان "موازين" الدولي بالمغرب.

شيرين عبد الوهاب تتعرض لحملة ممنهجة
وجاء في بيان ياسر قنطوش أن شيرين عبد الوهاب تتعرض لحملة ممنهجة، ذات دوافع معروفة، تستهدف التقليل من أي نجاح تحققه، ويأتي هذا البيان بعد تعرضها لانتقادات بسبب غنائها بطريقة "بلاي باك" في بداية الحفل.
وأضاف: "الفنانة شيرين عبد الوهاب تتوجه بالشكر لكل من دعمها ووقف إلى جانبها. نحن لسنا ضد حرية التعبير، لكن يجب أن تكون بناءة وخالية من أي إساءة. هناك آراء تُروّج ضمن حملات ممنهجة تتضمن إساءة، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها".

شيرين تُشعل أجواء "موازين"
وقد أحيت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب حفلها المنتظر في الليلة الختامية من مهرجان "موازين" الدولي بالمغرب، وذلك بعد سنوات من الغياب عن المشاركة في المهرجان، وسط حضور جماهيري ضخم.
فيما كانت لحظة صعود شيرين إلى المسرح مليئة بالمشاعر، حيث استقبلت الجمهور بكلمة واحدة عبّرت فيها عن شوقها، قائلة: "وحشتوني"، ليرد الجمهور بعاصفة من التصفيق والترحيب الحار.
كما شهد الحفل توقفًا مفاجئًا عندما طلبت شيرين عبد الوهاب استراحة قصيرة وغادرت المسرح لبعض الوقت، قبل أن تعود مجددًا وتُكمل فقرتها بحماس متجدد، مقدمة مجموعة من أشهر أغانيها التي لطالما لاقت صدى واسعًا لدى جمهورها المغربي والعربي، وسط تفاعل كبير وأجواء سادها الحب والتقدير المتبادل.

بلاغ رسمي يتهم شيرين بالتهديد والإهانة
تقدم المحامي الممثل لمحمود محمد، مدير الحسابات الرسمية لمنصات التواصل الاجتماعي للمطربة شيرين عبد الوهاب، ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة الشيخ زايد ثان بمحافظة الجيزة، يتهم فيه المطربة بالتشهير والسب والقذف والتهديد.
حيث يتولى محمود محمد إدارة حسابات شيرين على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام ويوتيوب وتيك توك، فقد كشفت مصادر أمنية أن الخلاف بدأ بسبب حقوق الوصول إلى حسابات المطربة الإلكترونية، حيث طالبت باستعادة السيطرة الكاملة، وهو ما رفضه مدير الحسابات، مما تسبب في توتر بين الطرفين.
كما أوضح البلاغ أن الخلاف الفني والإداري بين شيرين عبد الوهاب ومدير حساباتها تصاعد إلى مشادة كلامية عبر الهاتف، تضمنت تهديدات وإهانات، بحسب رواية المُشتكي. مما دفعه للجوء إلى الجهات الرسمية لحماية حقوقه وتوثيق الواقعة.
فيما بدأت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها الأولية فور تلقيها البلاغ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، كما تم إخطار النيابة العامة، التي باشرت التحقيق واستدعت الأطراف المعنية للاستماع إلى أقوالهم، تمهيدًا للبت في صحة الاتهامات المتبادلة.