كيف أتأكد أن صديقتي تصلح «أنتيم»؟

كيف أتأكد أن صديقتي تصلح «أنتيم»؟.. اختبار الصديقة الحقيقية بين صديقاتك يتم بتقدير صفاتها وأفعالها ومواقفها، هل تتصف هذه الأفعال بالدعم لك والتعاطف معك والوفاء والحضور من أجلك، فهي غالباً صديقة حقيقية، وفي حال غياب هذه الصفات، فيمكن الشك بحقيقة هذه الصداقة، في هذا المقال نشرح كيفية اختبار الصديقة الحقيقية.
كيف أتأكد أن صديقتي تصلح «أنتيم»؟
كيف أتأكد أن صديقتي تصلح «أنتيم»؟.. راقبي مثلاً كيف تتصرف معك في المواقف الصعبة، هل تبقى إلى جانبك وتدعمك بدون شروط أم تتخلى عنكِ!
الصديقة الحقيقية تحترم خصوصيتك ولا تستغل نقاط ضعفك، بل تحافظ على أسرارك بكل أمانة.
لاحظي كيف تتحدث عنك في غيابك، هل تذكرك بالخير أم تنتقدك وتجرح بكِ؟
هل تفرح لنجاحاتك بصدق أم تغار منها وكيف تتصرف عندما تحققين إنجازاً.
اسألي نفسكِ هل تشعرين بالراحة والأمان عندما تكونين معها، هل يمكنك أن تكوني نفسك دون خوف من الحكم أو الرفض! إذا كانت الإجابة نعم فهي صديقة حقيقية.
الصديقة الوفية تتقبّل وتتفهّم لحظات الانفعال والغضب وتلجأ للعتاب بدل الخصام والعداوة.
من أهم علامات الصديقة الوفية أنها بيت أسرارك ولا يمكن أن تتحدث عنها لأي أحد أبداً، اختبري قدرتها على الاحتفاظ بالسر.
اقضي وقتاً أطول معها وحاولي أن تتعرضا لمواقف حياتية أكثر لتتأكدي أنها الصديقة المناسبة.
كيف أعرف صديقتي الوفية؟
كيف أتأكد أن صديقتي تصلح «أنتيم»؟.. الصديقة الوفية تعرفك بعمق وتقبلك كما أنت، وتقف إلى جانبك في الأوقات الصعبة وتدعمك دون شروط، كما أنها تحترم خصوصيتك وتحفظ أسرارك، وتفرح لنجاحاتك بصدق بعيداً عن الحسد، وغالباً ما تميزها الصراحة والصدق والقدرة على الاستماع والتفهم.
اختيار الصديقة يعتمد على القيم المشتركة والاحترام المتبادل، بالإضافة إلى شعورك بالراحة والصدق عند التواصل معها، ابحثي عمن تثقين بها، وتشعرين بأنها تهتم بمصلحتك وتدعمك، ولا تترددي في الابتعاد عن الصديقة التي تشعرين أنها تسبب لكِ ضغط أو توتر.
الصديقة الوفية تتصف بأشياء مثل أنها صادقة، وأمينة، ومتفهمة، وتدعمك في السراء والضراء، ودائماً ما تحترم الخصوصية والحدود، وتكون بجانبك حتى في أصعب الظروف، وهي تفرح لنجاحاتك بصدق، وتتقبل عيوبك بدون أحكام، ما يجعل العلاقة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل.
كيف أتأكد أن صديقتي تصلح «أنتيم»؟.. بينما الصديقة المصلحية هي التي تهتم بعلاقتكما فقط عندما تستفيد منك، وتختفي أو تتجاهلك في الأوقات الصعبة أو عندما لا تقدمي لها فائدة مباشرة، تميل إلى طلب المساعدة أو الدعم فقط لتحقيق أهدافها الشخصية دون مبادلة حقيقية، وتظهر تصرفاتها أن مصلحتها الشخصية تتقدم على مشاعرك واحتياجاتك، وغالباً ما تفتقر إلى الدعم العاطفي الصادق والصدق في التعامل، يمكن ملاحظة هذا السلوك عبر كثرة الانقطاع عن التواصل أو التردد في المشاركة في أوقات الأزمات.