أمي تعاملني كضرة لها.. ماذا أفعل؟

أمي تعاملني كضرة لها.. ماذا أفعل؟.. روت فتاة مشكلتها مع والدتها، عبر حساباها على مواقع التواصل الاجتماعي وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
أمي تعاملني كضرة لها.. ماذا أفعل؟.. وقالت الفتاة في شكواها: "أمي تعاملني كضرة لها، ماذا أفعل؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا بنت عمري ٢٦ سنة، أعيش في بيت أهلي والحمد لله، بعدما تخرجت، عملت شوي، بعدين اقتنعت أن قرار المرأة في بيتها هو الأحسن، فبقيت بالبيت وسعيدة جدًا بقراري، وأعيش أحلى لحظات عمري ببر أمي وأبي اللي أحبهم جدًا".
أمي تعاملني كضرة لها.. ماذا أفعل؟.. وأضافت: "والله الكل يشهد علي أني بارة بوالدي وأمي حفظهما الله، رغم أن أمي تغضب كثيرًا لما تشوف أن أبي يثني عليّ، وتقول لي: أنت من استلمتِ المسؤولية، صرتِ عنيدة، ويشهد الله أنني ما أغضبها، بل هي من تكبر أمورًا تافهة لمشاكل كبيرة، زي أنها تحب تتدخل في خصوصياتي، مثل: وين أحط مستحضرات تجميل خاصتي، وكيف أتحدث بالهاتف مع أختي".
أمي تعاملني كضرة لها.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: "تخيلوا لما أبرر لها أن تصرفًا ما يناسبني، تناديني بضرتي، وأنا هذا الأمر آلمني لأني أحبها ومتعلقة بها، وأحاول أسعدها كثير، وهي ما تفهمني، والله مخنوقة كثير، لمن أشكي إن كانت حبيبتي أمي لا تفهمني؟".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
أمي تعاملني كضرة لها.. ماذا أفعل؟.. دي أمك برضو ما تدي الموضوع أكبر من حجمو مرات الأم بتغير من البنية الطيبة السند لأبوها خصوصًا لو الأب قريب منها زيادة خليك حنينة عليها وراعي إحساسها وشوفي شنو الحاجات البتزعلها وحاولي تتفاديها أمك ما حتلقى زيك ولا إنتي حتلقى زيها
أنت لا تحتاجين أن تتحملي هذا النوع من المعاملة طول الوقت حتى لو من أمك من حقك يكون لك خصوصيتك وحدودك وتحترمي كإنسانة بالغة إذا استمرت في التعامل معك كضرة لازم توقفيها عند حدها بأسلوب حازم ومحترم وتوضحي إن ده مش مقبول حتى لو كانت أمك
من الواضح أنك تحبين والدتك حبًا عميقًا وربما غيرتها منك تعبير غير واعٍ عن خوفها من فقدان مكانتها خاصة مع تقدمك بالعمر وتحملك للمسؤولية حاولي التقرب منها أكثر بلطف واحتواء تحدثي معها في لحظة هدوء وأخبريها أنك لا تنوين منافستها بل تسعدين بخدمتها وكرري لها أنك تحتاجين دعمها لا غضبها