من زينة قطامي لكلودين وكريستينا... رواية أناقة بحفل زفاف نجل إيلي صعب

يبرز في كل مناسبة تجمع نساء عائلة إيلي صعب، حضور فريد يُترجم فلسفة الأناقة الراقية التي لطالما طبع بها المصمم العالمي أعماله، ليس فقط في تصاميمه العالمية، بل أيضًا في ذوق المحيطين به، وخاصة زوجته وأفراد أسرته.



 

إطلالة عروس نجل إيلي صعب 

في أول ظهور لها كعروس لنجل مصمم الأزياء سليو إيلي صعب، اختارت زينة قطامي فستانًا ذهبيًا ناعمًا من توقيع والد زوجها إيلي صعب، والتصميم انساب برقة على جسدها، مزينًا بتطريز يدوي دقيق وكريستالات لامعة، منحته لمسة فاخرة دون أن تفسد هدوءه الأنثوي، كما تميز الفستان بقصة صدر هندسية وانسدال ذهبي مطرز عند التنورة، عكس الضوء بانسيابية شعرية، وأكملت الإطلالة بكاب شفاف ينسدل من الكتفين وأقراط ألماسية بأسلوب "الشمعدان".

فيما أطلت زوجة المصمم العالمي، كلودين صعب،  بفستان بلا أكمام مرصع بالترتر، يحمل توقيع زوجها، واختارت له وشاحًا أبيض من الريش أضفى لمسة درامية راقية، ومكياجها الوردي الهادئ وشعرها المنسدل أكملا إطلالة تنبض بأنوثة ناعمة لا تحتاج إلى تعقيد.

أما كريستينا صعب، زوجة إيلي صعب جونيور، فاختارت فستانًا عصريًا بلون ذهبي وردي بقصة "هالتر" جريئة، أبرز أنوثتها بأناقة لافتة، وتميز الفستان بتفاصيل مطرزة يدوياً، فيما أضفى الكاب الوردي المنسدل من الخلف بعدًا رومانسيًا حالماً على الإطلالة، واعتمدت تسريحة شعر مرفوعة ومكياج وردي متناغم، فبدت كأنها لوحة فنية تمشي على الأرض.

 

الليلة الثانية من زفاف نجل إيلي صعب 

في سياق متصل، أطلت هاندا أرتشيل بإطلالة ساحرة خطفت بها الأنظار، مرتدية فستانًا كلاسيكيًا ناعمًا من مجموعة إيلي صعب لربيع 2003، تميز بتصميم ضيق بحمّالات رفيعة، ومطرز بالترتر والشيفون، مزين بورود حمراء وأوراق خضراء بحواف ذهبية على خلفية بيج ناعمة، وهي إطلالة أعادت إلى الأذهان روح البدايات الراقية لتصاميم إيلي صعب.

فيما لم تكن الليلة فقط عن الأزياء، بل تحولت إلى حدث فني واجتماعي بامتياز، حضره نخبة من نجوم الشرق الأوسط، أبرزهم: سيرين عبد النور، إليسا، نانسي عجرم، عاصي الحلاني، وفرح نخول، الذين شاركوا في سهرة موسيقية لبنانية فاخرة، جمعت بين الرقي المحلي والبريق العالمي.

بينما كانت الليلة الثانية من زفاف سليو إيلي صعب وزينة قطامي، أقرب إلى لوحة فنية حيّة، حيث امتزجت الموسيقى بالرقي، وتلاحمت الأزياء بالعاطفة، في مشهد يليق بحفل عنوانه "الخلود"، وكان حضور هاندا أرتشيل المفاجئ بمثابة لمسة درامية أضافت مزيدًا من التألق لهذا الحدث الأسطوري.