الكويتية شجون الهاجري تستعد للعودة بقوة إلى الساحة الفنية

تستعد الكويتية شجون الهاجري للعودة بقوة إلى الساحة الفنية، في محاولة لتجاوز آثار الأزمة الأخيرة التي واجهتها عقب القبض عليها في يونيو الماضي بتهمة حيازة مواد مخدرة ومؤثرات عقلية. وتُعوّل شجون على مشاريعها الفنية الجديدة لاستعادة ثقة جمهورها وجذب المشاهدين من جديد.

أعمال شجون الهاجري
وفي هذا الإطار، أعلنت منصة "شاهد" الرقمية عن تحضير عملين دراميين جديدين من بطولة شجون الهاجري بالتعاون مع الكاتب فهد العليوة، ضمن مشروع يُعد من أكبر إنتاجاتها المرتقبة، وأكدت المنصة عبر منشور على "إنستجرام" أن العملين في طور الإعداد حالياً، ويشارك في بطولتهما نجمان بارزان من الخليج العربي، ما يرفع سقف التوقعات حول هذه العودة المنتظرة.
فيما نشرت شجون الهاجري عبر حسابها على إنستجرام مشاهد من الحرم المكي، وكتبت: "زرنا بيتك يا الله بقلوب فرحة، الحمد لك على التمام، والشكر لك على هذا الفضل العظيم. تقبل منا سعينا، واغسل ذنوبنا، واجعلنا من عبادك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.".
بينما تداول رواد منصات التواصل الاجتماعي صورة للممثلتين داخل الحرم المكي، نالت تفاعلاً واسعًا من الجمهور الذي أثنى على هذه اللحظات الإيمانية الصادقة، ومن جهتها، نشرت الفنانة فاطمة الصفي مجموعة صور خاصة من أجواء العمرة عبر حسابها على سناب شات، وعلّقت قائلة:"الحمد لله على تمام العمرة. اللهم تقبلها منا ولا تجعل لنا دعاءً إلا وقد أجبته."

أزمات شجون الهاجري
وتجدر الإشارة إلى أن شجون الهاجري كانت قد واجهت عددًا من الأزمات مؤخرًا، أبرزها القبض عليها من قبل الأجهزة الأمنية الكويتية بتهمة حيازة مواد مخدرة، وهي الحادثة التي أثارت جدلاً واسعًا بعد نشر صورة لها مع المضبوطات على منصات التواصل الاجتماعي، لكن شجون أُطلق سراحها بعد أيام، وسط حملة دعم من زملائها الفنانين الذين أعربوا عن تضامنهم معها ودعوا لها بتجاوز محنتها، ولاحقًا، تعرض والدها لأزمة صحية دخل على إثرها المستشفى، مما زاد من موجة التعاطف الجماهيري مع النجمة المحبوبة.
وشجون الهاجري (مواليد 8 فبراير 1988، الكويت) هي ممثلة ومذيعة كويتية، بدأت نشاطها الفني منذ سن الست سنوات في برامج رمضانية وتمثيل من أواخر التسعينات، وحققت شهرتها من خلال أعمال تلفزيونية ومسرحية عديدة، حيث انطلقت مبكرًا في برامج ومسلسلات، ونشأت في دار أيتام حيث تربّت حتى تم تبنيها من قبل أسرة كويتية، مما أضفى بعداً إنسانياً قوياً على قصتها الشخصية.
كما تفاعل المتابعون بشكل كبير مع الصور والمقاطع، وأشادوا بـ"الوجه الإنساني والروحي" الذي ظهرت به شجون الهاجري مع فاطمة الصفي أثناء أداء مناسك العمرة، بعيدًا عن أضواء الشهرة والفن، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس عودة النجوم للقيم الدينية والسكينة الروحية في ظل حياة فنية مزدحمة.