زوجي لا يقترب مني ويعيش في غرفته مع الإباحية والحشيش.. ماذا أفعل؟
زوجي لا يقترب مني ويعيش في غرفته مع الإباحية والحشيش.. ماذا أفعل؟.. روت سيدة مشكلتها مع زوجها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت السيدة في شكواها: "زوجي لا يقترب مني ويعيش في غرفته مع الإباحية والحشيش، أنا متزوجة منذ ثلاث سنوات وما زلت عذراء منذ بداية الزواج لم يقترب مني زوجي أبدًا لا ينام معي في نفس الغرفة ولا يلمسني، كل مرة أفتح معه الموضوع يتحجج بأنه "تعبان نفسيًا" أو "مضغوط" أو "مش جاهز"، وأحيانًا يتعصب ويضربني، آخر مرة واجهته قال لي "أنا ما عندي ضعف بس ما بدي"، ومن بعدها بدأ يتجنبني تمامًا، كنت أظن أنني تزوجت رجلًا ناضجًا فهو أكبر مني بكثير – عمره الآن 58 سنة وأنا 30 – لكني صُدمت بواقع لا يُصدق".
وأضافت: "هو يرفض العلاقة الزوجية تمامًا ومع ذلك يمارس العادة السرية بشكل يومي أحيانًا يفعل ذلك مرتين أو ثلاثًا في اليوم ويشاهد أفلامًا إباحية من كل الأنواع حتى المقاطع الشاذة التي تشمل المتحولين جنسيًا أو فتيات مع بعض، يوميًا يحمل على هاتفه ما لا يقل عن عشرين مقطعًا ثم ينقلها إلى جهاز الكمبيوتر، في مرة دخلت عليه فجأة فوجدته يشاهد هذه المقاطع ولما أخذت الهاتف من يده حرقني بسيجارة الحشيش، نعم هو يتعاطى الحشيش أيضًا بشكل مستمر".
وتابعت: "يمتلك عدة حسابات وهمية على مواقع تعارف بأسماء مثل "Daddy" ويبحث فيها عن فتيات صغيرات بالعمر لا يتجاوزن 18 سنة وكلما واجهته بالأدلة يضربني ويخنقني ثم يحلف كذبًا على المصحف أنه لم يفعل شيئًا، طلبت الطلاق أكثر من مرة لكنه يرفض تمامًا بل ويبدأ في تهديدي، كلما قلت له "طلقني" يرد "مستحيل أنا بحبك"، رغم أنه لا يظهر أي مظهر من مظاهر الحب لا احترام ولا مودة ولا حتى كلام لطيف وكأنني لا شيء في حياته".
وواصلت: "هو يعاملني كخادمة فقط كلامه معي يقتصر على الشكاوى من عمله أو مواضيع تافهة ولا يهتم بأي شيء يخصني، يقضي أغلب وقته في غرفته يشاهد أفلامه ولا يكترث بي إطلاقًا، أنا في غربة لا أهل لي هنا ولا أصدقاء ولا أي مكان أذهب إليه، لو خرجت من البيت لا أعلم أين أذهب ولو بقيت فالعذاب اليومي مستمر، لا سند لي ولا طاقة لي على الاحتمال أكثر أشعر أن حياتي انتهت من كثرة القهر والذل".
واستطردت: "صرت أتمنى الموت أو موته من شدة الظلم والاختناق لا أجد مخرجًا ولا بابًا للنجاة وكل يوم يمر يضعفني أكثر، والمصيبة أن هذا الرجل يُخطط للمستقبل وكأن كل شيء طبيعي، يتحدث عن الرجوع إلى بلدي وبناء بيت هناك وكأنني مجرد قطعة أثاث تُنقل معه أينما يشاء، لا يرى فيّ إنسانة لها مشاعر وحقوق بل مجرد تابع بلا صوت، هو يظن أن مجرد إنفاقه على الأكل كافٍ مع أنني لا أطلب منه شيئًا أصلًا".
وزادت: "باختصار حياتي معه جحيم لا يُطاق لم أعرف يومًا معنى الزواج أو الأمان، كل ما أعيشه هو خوف قهر إهانة ووحدة قاتلة، هو لا يحبني ولا يحترمني بل يُمارس كل أنواع الإهانة والتجاهل، حتى عندما أطلب أبسط حقوقي يُقابلني بالعنف والشتائم والتهديد، لا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل فيه".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
حبيبيتي روحي اطلقي و وتزوجي مرة ثانية وعيشي حياة زوجية عادية على شو قاعدة معاه ثلاثة سنيني خصوصا انك ما مازلتي بنت يعني بحكم اللي ما تزوجت أبدا والف راجل يتمناني وكمان ما عندك اولاد هما النسوان وعندهم عيال وطلقو و عاودو تزوجو فما بالك انتي
لا تضيعي وقت وتخسري نفسك ومستقبلك انهي باسرع وقت مابدها تفكير..
طالما أنه لا يريد الطلاق ويؤمن أنك "زوجته" بطريقة ما حاولي التكيف مع الوضع بهدوء وركزي على بناء استقلالك المادي أو النفسي دون مواجهات حتى تأتي الفرصة المناسبة، لا تصعدي الأمور حاليًا حفاظًا على سلامتك وعيشي حياتك بذكاء داخل العلاقة مع الانتباه لمصالحك الخاصة
قد يكون زوجك يعاني من اضطراب نفسي أو صدمة أو مرض غير ظاهر وتصرفاته نتيجة ضغوط داخلية، إن كنتِ ما زلتِ قادرة على التحمل حاولي التحدث معه بهدوء في لحظة مناسبة واطلبي استشارة زوجية أو علاجًا نفسيًا مشتركًا خصوصًا أن الطلاق في الغربة قد يُفاقم وحدتك ومشاكلك
أنت في علاقة مؤذية نفسيًا وجسديًا وزوجك يعاني من انحرافات سلوكية وإدمان ويعاملك كأنك لا إنسانة، لا يوجد مبرر للبقاء مع شخص يضربك يخنقك ويمنعك من أبسط حقوقك كزوجة، الطلاق هو الحل وابحثي فورًا عن دعم قانوني أو منظمات تساعد النساء في حالات العنف الأسري ولا تنتظري أكثر
٥٨ سنة المفروض يقبل علي آخرته ويحمد ربنا عز وجل علي نعمة الزوجة الصغيرة بالسن لا يا أختي هذا لاخير فيه دنيا ولا آخرة ٣ سنين بكر لا حول الله لو لكي اهل الحقي بهم ولا تضيعي شبابكوالله ندم وتاب واستحي من الله عز وجل وشيبته وعاشرك بالمعروف تمام غير ذلك الطلاق ويخلف الله عز وجل خير منههذا ممكن يضيع نفسه ويضيع دنياكي وآخرتكولما صبرت شهر واسبوع علي حالههذامن البداية لو كنتي حازمة كان تغير الوضع لكنك كنتي سلبيةفالحل ادخال الاهل صلح حاله معك اكملي غير ذلك الطلاق والخلع.