آخر تطورات حالة حياة الفهد الصحية بعد تعرضها لوعكة

أعلنت الفنانة الكويتية القديرة حياة الفهد عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام عن تعرضها لوعكة صحية، ووجه فريق عملها ومؤسسة الفهد رسالة إلى جمهورها طالبين الدعاء لها بالشفاء العاجل، معبرين عن أملهم في أن تعود قريبًا إلى محبيها بكامل صحتها.

بيان حياة الفهد

أصدرت أسرة حياة الفهد بيانًا رسميًا عن حالتها الصحية جاء فيه: "تعلن أسرة ومحبو الفنانة الكبيرة حياة الفهد ومؤسسة الفهد أن أم الجميع تعاني حاليًا من وعكة صحية، ونسأل الله العلي القدير أن يمنّ عليها بالشفاء العاجل، ويعيدها إلى جمهورها وهي بأفضل حال”، مستشهدين بقول الله تعالى: “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ”.

فيما لاقى الخبر تفاعلًا واسعًا من الوسط الفني، حيث عبّر العديد من الفنانين عن دعمهم ودعواتهم لها، ومنهم الممثلة ريم أرحمة التي كتبت: “الغالية، الله يشافيها ويطيل عمرها”، وكذلك هيلدا ياسين وهيبة الدري، وغيرهم ممن تمنوا لها الشفاء العاجل ودوام الصحة.

بينما تعد آخر أعمال حياة الفهد فكان مسلسل “عزمي أمي” (My Mother’s Thoughts) الذي عرض في موسم رمضان الماضي، وجسدت فيه شخصية “شها” المرأة القوية التي تتحكم في قرارات عائلتها، مما يؤدي إلى تصاعد الصراعات والأحداث المشوقة. المسلسل من إخراج باسل الخطيب، وتأليف عبد المحسن الروضان، وشارك في بطولته إبراهيم الحساوي، زهرة الخرجي، شيماء علي، ريم أرحمة، وعدد من النجوم.
 

مسيرة حياة الفهد

• حياة الفهد هي واحدة من أبرز نجمات الدراما الخليجية والعربية، وتُلقب بـ “سيدة الشاشة الخليجية”نظرًا لمسيرتها الطويلة وإسهاماتها الكبيرة في إثراء الفن على مدى عقود.
• وُلدت في الكويت عام 1948، ونشأت في بيئة بسيطة، وواجهت في بداياتها بعض التحديات الاجتماعية التي كانت تعيق المرأة عن دخول المجال الفني في ذلك الوقت، لكنها أصرت على شق طريقها في عالم التمثيل.
• بينما بدأت حياة الفهد مسيرتها الفنية في منتصف ستينيات القرن الماضي، من خلال المسرح والإذاعة، قبل أن تنطلق بقوة في الدراما التلفزيونية التي كانت حينها في بداياتها بالكويت.
• تتميز حياتها الفنية بالتنوع، فقد جسدت شخصيات درامية جادة، وأخرى كوميدية، وأدوارًا تراجيدية وإنسانية، ما جعلها تحافظ على مكانتها في قلوب الجمهور لأجيال متعاقبة. كما أنها لم تكتفِ بالتمثيل، بل عملت ككاتبة لعدد من النصوص، وساهمت في إنتاج بعض أعمالها.
• إلى جانب مسيرتها الفنية، تُعرف حياة الفهد بمواقفها الإنسانية ودعمها للفنانين الشباب، وبآرائها الصريحة التي تعبر عنها بلا تردد. وقد حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات من مهرجانات خليجية وعربية تقديرًا لعطائها الفني الكبير.
• ورغم تقدمها في العمر، لا تزال حياة الفهد حتى اليوم تحرص على التواجد في موسم رمضان بعمل جديد، محافظةً على قدرتها في جذب الجمهور بقصص وشخصيات قريبة من واقع المجتمع الخليجي.
• وعلى مدى أكثر من 50 عامًا، قدمت حياة الفهد عشرات الأعمال التي أصبحت علامات في تاريخ الدراما الخليجية، مثل:

• الحدباء (1978) الذي رسّخ اسمها كنجم أول في المنطقة.

• رقية وسبيكة (1986) الذي جمع بين الكوميديا والدراما.

• الفرية، جرح الزمن، الدمعة الحمراء، وغيرها من المسلسلات التي لاقت نجاحًا واسعًا.