والدة ضحية حادث فتاة الواحات تكشف الحقيقة: “ابنتي لم تكن سهرانة”
أعربت والدة ضحية حادث الواحات عن استيائها من الشائعات التي انتشرت عقب الواقعة، مؤكدة أن ما يردده البعض حول سهر ابنتها خارج المنزل “كلام عارٍ تماماً من الصحة”، وفي التقرير الآتي تفاصيل التصريحات والواقعة على طريق الواحات بشكل كامل.
ماذا قالت والدة فتاة الواحات؟
وقالت والدة ضحية فتاة الواحات في تصريحاتها: “ابنتي لم تكن سهرانة كما يقال، بل خرجت في الصباح الباكرمع زميلاتها لشراء ملابس خاصة بحفل التخرج، ولم تكن بمفردها.”
كما أضافت أن تداول مثل هذه الادعاءات يضاعف من ألم الأسرة، إذ يحوّل الأنظار عن الجريمة الحقيقية إلى محاكمة أخلاقية للضحية، في الوقت الذي يجب أن يوجَّه فيه الاهتمام إلى محاسبة المجرم ومحاسبته على فعلته.
وأكدت والدة ضحية حادث طريق الواحات "كانت مثالاً للالتزام والاجتهاد”، مشددة على أن ما حدث هو اعتداء آثم لا يمكن تبريره أو الالتفاف حوله.
ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حادث فتيات الواحات
أثار حادث فتيات الواحات موجة واسعة من الغضب والحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الآلاف من النشطاء عن تضامنهم مع أسر الضحايا، رافضين محاولات البعض تحويل القضية إلى “محاكمة أخلاقية” للفتيات وأسرهن.
فيما أكد مغرّدون أن التركيز على تفاصيل خروج الفتيات أو سبب تواجدهن في مكان الحادث هو نوع من تبرئة المجرم وتحويل الأنظار عن الجريمة الأساسية، مشددين على أن أي فتاة لها الحق في السير في الشارع في أي وقت دون أن تكون عرضة للخطر أو الملاحقة.
كما طالب مستخدمو فيسبوك وتويتر بضرورة الإسراع في محاسبة الجاني وإنزال العقوبة الرادعة به، معتبرين أن التهاون في مثل هذه القضايا مثل حادث فتاة الواحات يفتح الباب أمام تكرارها ويضاعف من معاناة الضحايا.
بينما وجّه عدد كبير من النشطاء انتقادات لوسائل إعلام تناولت الواقعة بطرح أسئلة تتعلق بخروج الفتيات وأماكن تواجدهن، معتبرين أن هذا النهج يساهم في إعادة إنتاج خطاب يحمّل الضحية المسؤولية بدلاً من التركيز على محاسبة الجاني في وقائع التحرش او الاعتداء الجنسي على الفتيات.
