كاد يقضي نحبه.. لحظات رعب داخل أوبر مع سائق “مسطول"
تحولت رحلة عادية عبر تطبيق أوبر إلى لحظات رعب كادت تنتهي بمأساة، حيث بدأ الأمر طبيعيًا حين استقل أحد الركاب السيارة، لكن منذ اللحظة الأولى شعر باضطراب غريب، عينا السائق محمرّتان، حديثه غير مترابط، وقيادته متهورة وسرعته جنونية.
ملابسات واقعة سائق أوبر
أصبحت السيارة تتمايل تحت قيادة سائق أوبر الذي كان تحت تأثير المخدرات، بين الحارات يمينًا ويسارًا، والراكب جالس في مقعده متجمدًا من الخوف، يسمع دقات قلبه تتسارع وكأنها عدّ تنازلي للموت.
وفي لحظة فارقة، حين أحس الراكب أن السيارة على وشك الانقلاب، اتخذ قراره الصعب، فتح الباب وهو على الطريق وقفز بكل قوته، معرضًا نفسه لخطر الإصابة، لكنه أيقن أن ذلك أهون من البقاء داخل سيارة يقودها سائق فاقد السيطرة تحت تأثير المخدرات.
فيما صرح شهود العيان والمارة الذين شاهدوا الموقف إنها كانت العناية الإلهية وحدها التي أنقذت الراكب، مؤكدين أن ثانية واحدة من التأخير كانت كفيلة بتحويله إلى ضحية حادث مميت متهم فيه سائق أوبر يقود سيارته تحت تأثير المخدرات.
رد فعل منصات التواصل على واقعة أوبر
أثارت القصة عاصفة من التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الشكاوي المتزايدة ضد شركة أوبر للرحلات الخاصة، ومنها:
• كيف يسمح لسائق تحت تأثير المخدرات بالعمل في تطبيق يفترض أنه آمن؟
• أين الرقابة والفحوصات الدورية؟
• ومن يتحمل المسؤولية لو حدثت الكارثة؟
شركة أوبر
تعد أوبر (Uber) هي واحدة من أشهر الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا النقل. بدأت فكرتها عام 2009 في مدينة سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، على يد رجلين هما ترافيس كالانيك وغاريت كامب، وكانت البداية مجرد تطبيق بسيط يربط الركاب بالسائقين القريبين منهم من خلال الهواتف الذكية.
ومع مرور الوقت توسعت أوبر بسرعة كبيرة جدًا، وأصبحت موجودة اليوم في مئات المدن حول العالم، بما فيها دول عربية مثل الإمارات ومصر والسعودية، ما يميزها هو أن الراكب يستطيع حجز سيارة بسهولة من خلال التطبيق، ومتابعة رحلته لحظة بلحظة، بالإضافة إلى معرفة تكلفة الرحلة قبل بدايتها، وهو ما وفر عامل الثقة والراحة للزبائن، لكن في الآونة الاخيرة كثرت الشكاوي ضدها.
