حماتي سمعتني أشكو لأمي.. ماذا أفعل؟

نشرت سيدة مشكلة مع والدة زوجها عبر منصات التواصل الاجتماعي لتطلب استشارة من رواد منصات التواصل الاجتماعي لحل تلك المسألة مع والدة زوجها.
حماتي سمعتني أشكو لأمي.. ماذا أفعل؟.. وقالت السيدة في شكواها: "لدي مشكلة، حماتي سمعتني أشكو لأمي منها فما الحل، فشتمتني ورعت صوتي عليها، وأنا نادمة كثيرًا، لأنها أم زوجي، ورغم أي كلام قالته لي كان عليّ أن أسكت، طلبت منها المسامحة لكنها لم تسامحني، وأنا الآن مريضة بهذا الأمر وبالندم، لا أريد أن أجرح زوجي، فهي أمه وهي التي ربته، حاولت عدة مرات ولكن دون نتيجة".
حماتي سمعتني أشكو لأمي.. ماذا أفعل؟. وأضافت: "أعرف أنني أخطأت في حقها، وكان عليّ أن أصبر مهما كان الوضع، كنت أحبها وما زلت أحبها أكثر من والدتي، لكن الشيطان غلب عليّ، كنت أعاملها مثل صديقة، وأحكي معها أكثر مما أحكي مع أمي، والله شاهد على ما أقول".
حماتي سمعتني أشكو لأمي.. ماذا أفعل؟.. وتابعت: "وقع هذا الأمر بسبب تصرف صدر مني، وشكوت لأمي، مع أنني من ذلك النوع الذي لا يشتكي لأمه عن حياته، فماذا أفعل؟ أريد نصيحة منكن يا أخواتي، جزاكن الله خيرًا".

وجاءت الردود عليها كالتالي..
حماتي سمعتني أشكو لأمي.. ماذا أفعل؟.. أرى أن الحل الأمثل هو أن تتوقفي عن محاولة إرضائها الآن فالإلحاح قد يزيد الأمر سوءا عليك أن تمنحيها وقتا حتى تهدأ النفوس ثم تبادري فيما بعد بمحاولة أخرى بلطف أما في هذه المرحلة فالواجب أن تعتني بصحتك النفسية وأن تتذكري أن رضا الله أولى من رضا أي أحد
لا تكبرين الموضوع أكثر من حجمه ترى كل بيت فيه مشاكل ومو كل مرة تظنين إنك خربتي الدنيا انتي طلبتِ السماح وسويتي اللي عليك وإذا هي ما رضت خلاص خذي خطوة للوراء وعيشي حياتك ولا تخلي الندم يمرضك الأيام كفيلة تطيب الجروح
بصي يا أختي انتي غلطتي فعلا ورفعتي صوتك على أم جوزك ودي حاجة كبيرة أوي لكن مفيش حد معصوم من الغلط الحل إنك تستني شوية لحد ما تهدى وتروحي لها بهدية بسيطة وتطبطبي عليها وتوريها انك ندمانة من قلبك وحاولي تخلي جوزك كمان يساعدك في الإصلاح ما تستسلميش أبدا