فقدت عذريتي في الطفولة.. هل أعترف لخطيبي؟

روت سيدة مشكلتها مع خطيبها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة في شكواها: "السلام عليكم، فقدت عذريتي في الطفولة فهل أعترف لخطيبي أم أرفضه؟ فقدت عذريتي في الطفولة في العاشرة من عمري تقريبًا بدافع الفضول واللعب ولم أفكر للحظة في نتيجة ما كنت أفعله مع نفسي لم يمسسني أحد سوى أني دمرت نفسي لا أملك أي عذرية ولا أعلم إن كنت أملكها سابقًا".
واضافت: "أرهقني التفكير والقلق لسنوات والبكاء المستمر على ذنبي وعلى ما فعلته أنا في عمر 22 عامًا وهناك من يتقدم لخطبتي ويحبني جدًا ويظن أنني عذراء أنا أؤجل زواجي منه كل عام لهذا السبب وأريد منعه نهائيًا من الزواج بي".
وتابعت: "لا أريد ظلمه معي لماذا يتحمل نتيجة أخطائي هو لا يحب كتمان الأشياء عنه ولا أن أخفي له أمرًا لا أعرف حتى إن اعترفت له أم لا هو أكبر مني بستة أعوام رجل غيور محترم لا يستحق ما أنا فيه.. ماذا أفعل الآن هل أرفض زواجه مني قطعًا".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
اذهبي لطبيبةوبعدها اخبريه اكمل معك تمام إن لم يكمل فاتركيه
الحل انك تروحي لطبيبة و تتاكدي لانه فض العذرية ليست بهذي السهولة و بعديها لكل حادث حديث
احتمال كبير انك ما زلت عدراء . استشيري اولا طبيبة . الله يستر عليك و يوفقك في حياتك
بالنسبه لي ما اشوف اي اهميه اذا الفتاة عذراء او غير عذراء
يابنت الحلال الجيل الجديد ولا همهم هذا الشي لازم تتزوجي و انتي مطمئنه ولا بيدري
الصدق هو الحل الأمثل لازم تواجهينه بالحقيقة مهما كانت النتيجة لأنه من حقه يعرف ماضيك زي ما هو مخلص معك انك تخفي ده عن زوجك بداية غلط وحتتحول إلى كابوس طول عمرك يمكن يسامحك ويمكن يرفضك بس تبقي صريحة مع نفسك ومعاه
لا تعترفي أبدا بما حدث لأنك لم ترتكبي فاحشة ولم يلمسك رجل فما حدث مجرد لعب طفولي وانتهى وهو لا يلغي قيمتك ولا يقلل منك الزواج يقوم على الثقة والحب وهو يحبك ويستحق أن تكملي معه حياتك من غير ما تكسري قلبه وتخسريه.