غدر بها خطيبها... حكاية فتاة بالقليوبية ودعت حياتها بالانتحار
في منطقة المنشية بمحافظة القليوبية تجلس إحدى الفتيات حزينة داخل غرفتها بمنزلها تندب حظها بسبب الآلام التي لحقت بها بعدما غدر بها خطيبها وفسخ خطوبتها لتعلقه بفتاة أخرى تاركًا لتلك الفتاة حزنًا لا تقوى عليه حتى لفظت أنفاسها الأخيرة منتحرتًا داخل شقتها.
منذ ما يقارب الأربعة أعوام ارتبطت تلك الفتاة التي تدعى "س. ع"، 30 عامًا، بعلاقة عاطفية مع أحد أقاربها وظلا يتبادلان تلك المشاعر وازدادت مشاعر الحب بينهما، إلى أن قرارا أن يوثقا تلك العلاقة أمام أهلهم وبالفعل تم خطبتهما وكان الفرح عنوانًا لقلب هذه الفتاة.
استمرت خطبتهما وهما في تزايد وترابط وبعد أن مر عام ونصف لاحظت الفتاة أن خطيبها بدأ يتغير تدريجيًا يوما تلو الآخر وبدأ اهتمامه يقل تجاهها، لم تشك الفتاة ولو للحظة في حب عمرها وظنت أن متاعب الحياة وتفكير في زيجتهما هو السبب ولكن كانت الحقيقة خلاف ذلك.
وبدأ الشاب يتكلم مع خطيبته ويخبرها بأنه لا يستطيع أن يتزوجها لأنه لا يقوى على ذلك حزنت الفتاة من داخلها ولكنها لم تظهر هذا الحزن لخطيبها وبعد مرور أربعة أشهر علمت بأمرًا كانت الصاعقة أهون عليها من هذا الأمر.
جاء أحد أقارب الفتاة وأخبرها بأن خطيبها على علاقة بفتاة أخرى لم تصدق الفتاة كلام هذا الشخص كيف يفعل ذلك، وهو حب عمري كيف يفعل ذلك، وأنا كنت له كل شئ جلست تفكر كثيرًا حتى قررت أن تواجه خطيبها وبالفعل جاء اليوم المشئوم على هذه الفتاة وعندما تحدثت معه عن تلك الفتاة قال لها نعم وسوف نتزوج أصيبت الفتاة بحالة من الذهول ولم يكتفي هذا الشاب بذلك وقام بفسخ خطوبتهما.
أيام سوداء تمر بها هذه الفتاة وهي لا زالت تحب خطيبها، على الرغم من كل هذه الأشياء الذي فعلها معها ذهبت إليه مرة أخرى وترجته أن يعودا لبعضهما مرة أخرى ولكنه لم يبالي بقدر حب تلك الفتاة له ورفض مرة أخرى.
لم تجد الفتاة الحزينة ما تفعله وأهلها لا يستطيعون أن يقدموا إليها شيئا فهو كان اختيارها، اعتلى الحزن أرجاء حياتها وبعد تفكير كثير قررت الفتاة أن تغادر الحياة ظنًا منها أنها سوف تغادر آلامها وحزنها الكبير، وبالفعل اتخذت من "جنش" المروحة وسيلة لانتحارها تاركةً الحزن والألم الذي كان جزاء لحبها لهذا الشخص.