رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

ما حكم قول حرمًا بعد صلاة الجمعة؟.. « دار الإفتاء تُجيب »

صلاة الجمعة
صلاة الجمعة

 ورد سؤال إلى  دار الإفتاء المصرية  ،  عبر موقعها الرسمي  ،    جاء نصه :   “ ما حكم قول حرما بعد صلاة الجمعة؟ ”.  

وتعرض "هير نيوز"  تفاصيل الإجابة الخاصة بدار الإفتاء المصرية على هذا السؤال ، وذلك من خلال السطور التالية.

 

 ما حكم قول  حرمًا بعد صلاة الجمعة؟  

 

 

 

 أجابت دار الإفتاء على السؤال، بأن قول بعض المصلين لبعض "حرمًا" بعد الصلاة: هو من باب الدعاء، أي تصلي في الحرم، ودعاء المصلِّين لبعضهم عقب الفراغ من الصلاة بما تيسر من عبارات الدعاء مشروع، ولا يجوز إنكاره شرعًا.

وأشارت إلى أن الدعاء مشروع بأصله، وإيقاعه عقب الصلاة آكد في المشروعية وأشدُّ في الاستحباب، فإذا كان من المسلم لأخيه فهو أدعى للقبول، وبذلك جرت سُنّةُ المسلمين سلفًا وخلفًا، وإنكارُ ذلك أو تبديعُ فاعله ضربٌ من التشدد والتنطع الذي لا يرضاه الله تعالى ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الصلاة هي ركن من أركان الإسلام ، وهي عماد الدين، وللصلاة قدسية وحرمة لا ينبغي إقتحامها أبدا.

وأوضحت، دار الإفتاء، أن الصلاة هي مناجاة بين العبد والله سبحانه وتعالى ، وعند الدخول في الصلاة لابد على المسلم أن يكون في خشوع وتضرع تام ولا ينشغل بغيره ولا يحاول غيره التشويش عليه.

واستشهدت دار الإفتاء، بقوله تعالى {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 1، 2]. ولذلك حرم الإسلام أي شيء من شأنه التشويش على المصلي مما يؤثر على الخشوع في الصلاة، سواء من داخل الصلاة، أو من خارجها.

وأكدت أنه لا يصح من مسلم أن يقتحم حرمة الصلاة وقدسيتها بإضحاك المصلي أو نحو هذا؛ لما في ذلك من الإثم العظيم. ولم يفرق الفقهاء بين ما إذا كان التشويش على المصلي بطاعة أو معصية، فنصوا على منعه وحرمته إذا كان بطاعة، ففعله بنحو إضحاك المصلي أشد حرمة.
 

تم نسخ الرابط