هل يجوز أن أتزوج زوج أختي بعد وفاتها؟

روت سيدة مشكلتها مع زوج أختها، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت السيدة في شكواها: "مساء الخير هل يجوز أن أتزوج زوج أختي بعد وفاتها انا عمري ٢٩ سنة توفت اختي من سنة وبعد ٦ او ٨ شهور طلبني زوجها للزواج مع العلم اختي لديها ٤ اطفال وعلاقتي بيهم كويسه ومتعلقين ببعض انا وهو علاقتنا كويسه ومتفاهمين جدا لكن مشكلة فيا والخوف ال جوايا من الخطوة دي لان مسؤليه كبيره".
وأضافت: "أنا متجوزتش قبل كدة هو عمره ٤٠ سنة ولكن الفرق مش مشكلة بالنسبه ليا الخوف من الحياه بعد كدة وهل هكون عايشه مرتاحه وحياتي كويسه وكمان عندي خوف من ردود الافعال من العيلة لان كله كان عارف ان زوج اختي كان بيحب اختي جدا ومخلص ليها".
وتابعت: "عندي لخبطة كتير جوايا من ان بحب عيال اختي جدا ومش عوزة اسيبهم وبين ان مرتاحه بردوه له وف نفس الوقت قلقانه وكل شوية بحال محتاجه مساعده".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
استخيري واستخير واستخيري وتوكلي على الله واستخيري. وارى ان لا افضل لهؤلاء الأيتام من خالتهم اخت امهم التي تحبهم جدا . توكلي على الله من اجل هؤلاء الأطفال وان كان زوج اختك يحبها جدا فاكيد سيحبك انت ايضا لانك اختها . وزواجه منك لا يعني خيانه لذكرى اختك .بالعكس يعني وفاء تام. توكلي على الله
ارى ان هذا سيكون افضل للاطفال وانه بما انه لا يوجد لديك مانع من الزواج به كانسان فلا ارى ان هناك مشكلة في الامر وتقبل الاهل او رفضهم لا قيمة له ففي النهاية هذا من اجل مصلحة الاولاد اولا ولكي لا تاتي امراة غريبة لتربيتهم
لا اعرف ما المانع ولماذا قد ترفضي بما ان فارق السن غير مهم بالنسبة لك فبالنسبة لي المشكلة ستكون فكرة فارق السن او انه هو نفسه زوج اختك وهذا سيكون غريب في التعامل وسيجعلك تتذكري اختك وتعاني اكثر لكن في المقابل فهذا افضل لاولاد اختك وهذا هو المهم فتوكلي على الله