الشامي يوجّه رسالة حازمة قبل حفلاته بألمانيا: “لن أسمح بالتطرف بين الجمهور”
أعلن المطرب الشامي عبر منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس” (تويتر سابقًا) عن استعداده لإحياء سلسلة من الحفلات الغنائية في ألمانيا خلال الفترة المقبلة، مؤكّدًا أنه سيتولى هذه المرة متابعة كافة التفاصيل التنظيمية بنفسه لضمان تجربة أفضل لجمهوره، ولتفادي ما حدث في حفلات العام الماضي.

ماذا قال الشامي؟
وقال الشامي في منشوره: “بلشت تطلع الآراء المتطرفة عن حفلاتي بألمانيا. أكيد ما رح يصير متل السنة الماضية، تطمنوا. هالمرة أنا شخصيًا متابع أصغر التفاصيل. ويلي مو عاجبو الفرح بالمانيا، روح دوّر على بلد مافيها حفلات. يلي بيجرب يتطرف ويبث أفكار مو حلوة بين الجمهور رح يتحاسب قانونيًا، وعد. غنيت من الشرق للغرب وبأغلب بلاد العالم، الناس بتطلع من الحفلة عندها سعادة وأمل، وهاد يلي جاية اعملو بالمانيا. الجمهور الرايق بشوفكم قريبًا، بحبكم.”
فيما يأتي تصريح الشامي بعد عام من الجدل الذي رافق حفلاته في ألمانيا عام 2024، والتي شهدت مشكلات تنظيمية لافتة، أبرزها:
- ازدحام شديد وتوتر عند المداخل، ما أدى إلى تأخر دخول الجمهور.
- محاولة إحدى المعجبات القفز من الشرفة للوصول إلى الفنان، مما أثار القلق بشأن سلامة الحضور.
- انتقادات متكررة من الحضور بسبب سوء التنظيم وطريقة التعامل مع مناطق الـVIP.
- حادثة اعتداء على صحفيين أثناء التغطية، من بينهم الصحفي أدونيس الخالد وزميلته، وهو ما دفع الشرطة الألمانية لفتح تحقيق رسمي حينها.

الشامي: “حفلاتي رسالة فرح وسلام”
وأوضح المطرب الشامي أنه يسعى هذا العام إلى تقديم تجربة فنية منظمة وآمنة، تركز على نشر الفرح والطاقة الإيجابية، بعيدًا عن أي تجاذبات سياسية أو فكرية، مؤكدًا أنه سيتخذ إجراءات قانونية صارمة بحق من يحاول نشر التطرف أو التحريض داخل الحفلات.
واختتم رسالته قائلًا إن هدفه الأساسي هو أن “يخرج الجمهور من الحفل سعيدًا ومليئًا بالأمل”، مشيرًا إلى أنه يعتبر جمهوره الألماني من أكثر الجماهير تفاعلًا وحماسًا في جولاته الغنائية حول العالم.

رأي أحمد ماضي على أغاني الشباب
من جهة أهرى، وفقًا للشاعر اللبناني أحمد ماضي، تحتوي بعض الأغاني الحديثة على عبارات مستوحاة من القرآن الكريم مثل أغاني الشامي، وهو ما يعتبره غير مقبول من الناحية الدينية. من أبرز الأمثلة التي ذكرها كلمات مثل: "ريح يوسف"، وجبل الأعراف.
حيث أكد قائلاً: "هذه كلمات مقدسة، ولا يجب استخدامها في سياق غنائي. هذا القرآن، ولا يجوز غناؤه."، وواصل ماضي رأيه الصارم: "حتى عبد الحليم حافظ قال كلمة في إحدى أغانيه أعتبرها تجديفًا... لا يجوز العبث بكلمات تتعلق بالدين، فهناك حدود لا يجب تجاوزها مهما كانت النوايا."
ورغم نقده لبعض كلمات أغاني الشامي، لم يخفي أحمد ماضي إعجابه بمستوى الإبداع لدى الجيل الجديد، وأشار إلى أسماء مثل السلاوي وبلال درقي، مؤكداً أن نجاحهم لم يكن من فراغ، بل نتيجة للعمل الجاد والفن الحقيقي.
