الدكتور حسام حسني يحذر من انتشار الفيروسات التنفسية.. ويؤكد: “حقنة البرد قاتلة”
حذّر الدكتور حسام حسني، أستاذ الأمراض الصدرية بكلية طب القصر العيني، المواطنين من حقنة البرد بالإضافة إلى تحذيره من موجة انتشار التهابات فيروسية تصيب الجهاز التنفسي العلوي خلال الفترة الحالية، داعيًا إلى توخي الحذر والاهتمام بالإجراءات الوقائية.

أعراض الفيروس التنفسي وآثار حقنة البرد
وأوضح الدكتور حسام حسني، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الساعة 6” الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفىعبر فضائية الحياة، أن الأعراض المنتشرة حاليًا، مثل التكسير في الجسم، الرشح، العطس، الصداع الشديد، التهاب الحلق، والمغص والإسهال، ترجع إلى انتشار الفيروسات الموسمية التي تنشط مع تغير الطقس، والابتعاد عن حقنة البرد.
كما نصح المواطنين بضرورة الإكثار من المشروبات الساخنة وتناول الخضروات والسلطة، مؤكدًا أنها تعد من أنجح الوسائل الطبيعية لدعم المناعة، مشددًا في الوقت نفسه على تجنّب استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية، بالإضافة إلى حقنة البرد، إذ لا تفيد في حالات الفيروسات وقد تسبب أضرارًا جانبية.
كما جدد الدكتور حسني تحذيره من ما يُعرف بـ حقنة البرد، مؤكدًا أنها قد تكون قاتلة لما تحتويه من مزيج أدوية غير متوافقة يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية الراحة وتجنّب الزحام، والالتزام بالنظافة الشخصية والتهوية الجيدة للوقاية من العدوى.

ما هي حقنة البرد؟
- حقنة البرد هي تركيبة دوائية منتشرة بين الناس، تُستخدم بشكل خاطئ لعلاج أعراض نزلات البرد.
- غالبًا تتكوّن من ثلاثة مكونات:
• مضاد حيوي (لمحاربة البكتيريا، رغم أن البرد في الأصل سببه فيروسي).
• مسكن قوي أو كورتيزون لتخفيف الألم والحرارة بسرعة.
• مضاد حساسية لتقليل الرشح والعطس.
- فيما تعد الخطورة فيها أن هذه المكونات تُحقن معًا دون إشراف طبي، وقد تتفاعل داخل الجسم مسببة هبوطًا حادًا في الدورة الدموية أو الحساسية أو مشاكل بالكلى والكبد، خصوصًا إذا كان الشخص لديه مرض مزمن أو حساسية من أحد الأدوية.
