فتاة بورطة: "أقنعني بإسم الحب وحدثت بيننا تجاوزات".. كيف رد الجمهور؟
بالحسرة والندم كتبت فتاة مشكلتها على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث ذكرت أنها كانت على علاقة بشخص في الماضي وكانت تحبه كثيرًا وحدثت معه تجاوزات من أجل أن تُرضيه وأنه أكد لها أن ما يحدث أمر طبيعي ولا داعي للقلق.

فضح مرات صاحبه
وتستكمل بأنه في أحد المرات تقابلت مع زوجة زميل له وبالجلوس معها بدأت تنصحها بضرورة الابتعاد عنه وحينما حكت له قال لها أن السبب وراء ما فعلته تلك السيدة هو أنها غيرانة لكونه قام بعمل علاقة معها وكانت تحبه.
رفضت الزواج منه
لتمر الأيام ويريد هذا الشاب الزواج منها ولكنها رفضت لأنها شعرت بعدم لأمان معه لتتزوج بعده ولكنها تعيش تعيسه وتتأخر في الإنجاب لمدة 7 سنين وتشعر أنها دفعت ثمن ما فعلته بالماضي من ارتباطها الأن بزوج عديم الشخصية ومستوى مادي أقل من العادي وإنجاب بعد سنوات.
أصبح يصلي
لتعرف بالصدفة اخبار عن الرجل الذي كنت تحبه بالماضي وكيف أصبح من زواج مستقر وإنجاب سريع والعيش في منطقة راقية لتشعر بالحسرة لأنها رفضته بالماضي خاصة وأنه أصبح يصلي فترى أنها هي من دفعت الثمن فقط وتتسأل لماذا لم يدفع هو الآخر ثمن ما حدث بالماضي خاصة وأنه فضح بنات كثيرة.

التعليقات
علقت "ر.ج" بأن السكن الراقي والأولاد ليس دليلًا على رضا الله كما أن الرزق المادي قد يكون نعمة أو ابتلاء، والإبن قد يكون قرة عين أو سببًا لفتنة، لذا فالتقوى والعمل الصالح هما المقياس الحقيقي لرضا الله.
الرزق الحرام لا بركة فيه
كما أكدت "ه.ف" أن الرزق الحرام لا بركة فيه لكن قد يبتلى الله الظالم بالرزق الوفير في المظهر، وأضافت بأن الله إذا غضب على قوم رزقهم من حرام وإذا اشتد غضبه بارك لهم فيه.
ارضي بنصيبك
ونصحتها "ف.إ" بأن ترضى بنصيبها وألا تطلق النظر في حياة غيرها فلربا يكون الله قد تاب عليه وتغير وقرر أن يبدل حياته للأفضل، وأيدتها "م.م" في نفس الكلام وأضافت أن دليل توبته هو صلاح حاله وصلاته في الجامع على حد قولك ولكن من يحتاج حقًا أن يتوب هي صاحبة المشكلة.
