رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

شكران مرتجى تبتعد عن السوشيال ميديا بعد حلقة المخرج سيف الدين المثيرة

شكران مرتجى
شكران مرتجى

في تطور غير متوقع، أعلنت الممثلة السورية شكران مرتجى إغلاق حساباتها على منصتي “فيسبوك” و“إكس”، بعد أيام قليلة من الجدل الذي رافق عرض الحلقة الثانية من برنامجها الحواري الجديد “أوه لا لا”، والذي استضافت فيه المخرج سيف الدين السبيعي.

حسابات شكران مرتجى 

الجدل لم يكن عادياً، إذ تحولت النقاشات حول تصريحات الضيف مع شكران مرتجى  إلى عاصفة من الانتقادات والهجوم الإلكتروني، تجاوزت إطار النقد الفني إلى إساءات شخصية موجّهة للممثلة السورية. 

فيما عبّرت شكران في منشورات متتابعة عن حزنها العميق مما آلت إليه الأمور، مؤكدة أن الهدف من البرنامج لم يكن إثارة الجدل أو الانقسام، بل تقديم حوار صادق يفتح مساحات للتفكير.

كما قالت شكران مرتجى في أحد منشوراتها: “أقسم أنه لا أنا ولا المحطة ولا الضيوف غايتنا إيقاظ الفتنة… النية كانت عكس ذلك تماماً”.

كما قدّمت اعتذاراً صريحاً لكل من شعر بالإساءة أو المساس بكرامته، مشيرة إلى أن الألم الحقيقي كان في سوء الظن ممن كانت تتوقع منهم التفهم والدعم.


 “بنبتعد لأنو في شي ما بيشبهنا”

وأوضحت شكران مرتجى أن قرار الانسحاب من المنصات، لم يكن هروباً من الانتقاد، بل وقفة مع الذات، قائلة: “بنبتعد لأنو في شي ما بيشبهنا، ولأن أخلاقنا ما بتسمحلنا نرد الإساءة بالإساءة.”

وأضافت أن الهجوم الذي تعرضت له تجاوز النقد الفني ليصل إلى الطعن الشخصي، وهو ما جعلها تختار الصمت والابتعاد حفاظاً على كرامتها وسلامها النفسي. 

رغم الجدل وقرارها الابتعاد عن مواقع التواصل، تواصل شكران مرتجى نشاطها الفني بقوة، إذ تخوض الموسم الرمضاني 2026 بعملين جديدين:

  • “اليتيم”
  • “عيلة الملك” من إخراج محمد عبد العزيز، الذي بدأ تصويره مؤخراً في دمشق.

فيما تجسد شكران في “عيلة الملك” شخصية “سندس”، امرأة فقيرة من حي شعبي تهجرها زوجها وتواجه الحياة بمفردها، حيث تكافح لتربية ابنها والعمل بكرامة رغم قسوة الظروف. الشخصية تمثل نموذجاً واقعياً لامرأة تصارع الحياة بشجاعة، وتجد في الحب فرصة جديدة للتغيير.

تكريم شكران مرتجى 

وفي سبتمبر الماضي، كانت شكران مرتجى على موعد مع لحظة مؤثرة في حفل “الموريكس دور 2025”، عندما تم تكريمها بشكل مفاجئ أثناء حضورها لتقديم إحدى الجوائز، لتتلقى تصفيقاً حاراً من الحضور وتقديراً لمسيرتها الطويلة وإبداعها المستمر. 

كما يبدو قرار شكران مرتجى بالابتعاد عن مواقع التواصل صعباً لممثلة قريبة من جمهورها، لكنه يعكس نضجاً ووعياً في التعامل مع الشهرة والانتقاد. وبين هدوء الانسحاب وضوء الكاميرا، تواصل شكران تأكيد مكانتها كإحدى أكثر نجمات الدراما السورية صدقاً وحضوراً، فحتى في العزلة، تظل قادرة على أن تكون محطّ اهتمام وحبّ جمهورها.

تم نسخ الرابط