4 فوائد لمساعدة الأب في نوم الرضيع ليلًا.. تعرفي عليها

يُشكل نوم الرضيع المتقطع في شهور عمره الأولى مأساة لأي أم والتي تكون في حالة نفسية وجسمانية سيئة خاصة بعد الولادة، هنا يكون دور الزوج ضروري في نوم الطفل كي تستطيع الأم أخذ قسط من الراحة مما يخفف من حدة التوتر لديها كما أن لذلك تأثير على صحة الطفل ورفاهيته، ويُعزز الروابط الأسرية.

تحسين جودة نوم الطفل

قيام الأب بتهدئة الطفل للنوم ليلًا له دور كبير في حصول الرضيع على قسط أطول من النوم الهادئ دون الاستيقاظ ليلًا، فطريقة الأب في تهدئة الطفل تختلف عن طريقة الأم مما يُساعد في دخول الطفل بالنوم سريعًا.

تخفيف العبء عن الأم

تحتاج الأم التي لديها رضيع إلى أخذ قسط من النوم كي تستطيع أن تواصل بعد ذلك وأكثر فترة تحتاج فيها الأم إلى تلك المساعدة هي فترة الليل مما له تأثير على صحتها النفسية والجسدية لذا فمساعدة الزوج لها في ذلك له دور كبير في تخفيف حدة التوتر لديها.

الارتباط بين الأب والطفل

ما يقوم به الأب من غناء أو قراءة قصة للرضيع من أجل تهدئته ومساعدة في النوم له دور في بناء رابط عاطفي قوي بين الأب والطفل، خاصة أنه في تلك الأثناء يتعرف الرضيع على 

تعلم الطفل تهدئة نفسه

يمكن للأب أن يساعد الطفل على تعلم كيفية تهدئة نفسه والنوم بمفرده، خاصة إذا كان الطفل يعتمد بشكل كبير على الأم في الرضاعة قبل النوم، كما يمكن للأب أن يشارك في ضمان أن بيئة نوم الطفل آمنة ومناسبة، مثل التأكد من درجة حرارة الغرفة واستخدام فراش نوم آمن.

دور الأب في روتين ما بعد الرضاعة

 فبعد أن ترضع الأم الطفل، يمكن للأب أن يتولى بقية الروتين، مثل تغيير الحفاض، أو تهدئة الطفل، أو قراءة قصة، كذلك التناوب في الرعاية الليلة للرضيع كي يحصل كل منهم على قسط كافي من النوم، كما أن للأب دور في تغيير عادات النوم لدى الطفل خاصة وإن كان يعتمد على والدته في ذلك، وذلك بأن يقوم الأب هو بتهدئة الطفل عند الاستيقاظ ليلًا.