فتاة تسأل: والدة خطيبي توفت والفرح بعد شهر فماذا أفعل؟
                            كتبت فتاة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث أوضحت أن والدة خطيبها توفت منذ أسبوع وكان من المفترض أن يحدث الزفاف أواخر شهر نوفمبر، وهي تخشى أن يقوم خطيبها بتأجيل كل هذه الترتيبات المدفوع ثمنها، وأضافت بأنهم قاموا بحجز سفر بعد الزفاف، مؤكدة على أنها لن توافق على ذلك.

هل من حقه التأجيل؟
واستكملت أن خطيبها لا زال متأثرًا بسبب وفاة والدته والتي كانت بشكل مفاجئ خاصة وأنها لم تكن مريضة بمرض خطير فقط كان لديها مرض الضغط والسكر، مضيفة على أنه لم يتحدث حتى الآن عن تأجيل لموعد الزفاف، لتسأل هل من حقه التأجيل؟ هذا وسألت عن العرف السائد في مثل هذه الظروف.
اتركيه يفعل ما يُريد
علقت "س.إ" بأن العُرف لديهم في حال حدوث ظرف كهذا أن يتم التأجيل لمدة سنة وليس شهر ونصحتها بأن تترك خطيبها يفعل ما يريده وما عليها إلا أن توافق وتصمت.
اللي إدفع مقدور عليه
رأى "م.ا" أن صاحبة المشكلة لو بنت أصول تطلب هي التأجيل موضحًا أن ما قد دفعه يمكن أسترداده أو يتم تأجيله لحين أن يتم الزفاف.

حطي نفسك مكانه
وطلبت منها "أ.خ" أن تضع نفسها مكانة وترى هل كانت ستؤجل الزفاف أم لا، ونصحتها بإلغاء الفرح وتكتفي بارتداء الفستان وأخذ الصور التذكارية، وتعتبر أن السفر الذي كانوا متفقين عليه هو تعويض لها عن الفرح، واستنكرت ردها بأنها لن توافق إن أراد خطيبها التأجيل.
أمه مش طالعه رحلة
كما ذكرت "أ.ج" أنه من الواجب على صاحبة المشكلة أن تقف بجوار خطيبها وأضافت "أمه مش طالعة رحلة دي ماتت" وذلك على حسب تعبيرها، وأضافت أنهم الآن في حالة صدمة فلابد من مؤازرتهم في ذلك الظرف.