10 فوائد ساحرة لحبوب وزيت القرنفل
يمتلك القرنفل فوائد صحية عديدة بسبب احتوائه على مركبات مفيدة، وعلى رأسها الأوجينول الذي يتميز بخصائصه المسكنة والمضادة للالتهابات، ومن خلال التقريرالتالي سنوضح فوائد القرنفل المتعددة.
تسكين آلام الأسنان
يُستخدم القرنفل وزيته كمسكن طبيعي للأسنان واللثة بفضل احتوائه على الأوجينول، الذي يعمل كمخدر موضعي، كما أنه يقوم بتحسين الهضم حيث يُساعد مضغ القرنفل بعد الوجبات أو شُرب منقوعه على تحفيز إنتاج الإنزيمات الهاضمة، مما يقلل من الغازات والانتفاخ ويُحسّن الهضم بشكل عام.

التحكم بمستوى السكر في الدم
كما يُساعد القرنفل على ضبط مستويات السكر في الدم، حيث يعمل بطريقة مشابهة للأنسولين، مما يفيد المصابين بمرض السكري، ومفيد أيضًا لصحة الكبد حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأوجينول الموجود في زيت القرنفل قد يحسن وظائف الكبد.
مقاومة الالتهابات والعدوى
يحتوي القرنفل على مضادات أكسدة قوية تساعد الجسم على محاربة العدوى والالتهابات، وقد وُجد أن زَيْتَهُ فعال في القضاء على أنواع مختلفة من البكتيريا.
صحة العظام والمفاصل
بفضل احتوائه على الفلافونويدات والمنغنيز والأوجينول، يساهم القرنفل في الحفاظ على صحة العظام والمفاصل، كما تُشير الأبحاث إلى أن مستخلص القرنفل قد يساهم في الحد من نمو الخلايا السرطانية في بعض الحالات.

صحة الشعر والجلد
وعن صحة الشعر والجلد فيساعد زيت القرنفل في تحفيز نمو الشعر وعلاج مشاكل فروة الرأس، كما يساهم في ترطيب البشرة وعلاج حب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي
قد يساعد القرنفل على تقليل نوبات السعال وتخفيف آلام الصدر الناتجة عنه، كما يمنع البكتيريا من الوصول إلى الرئة ومجرى التنفس، ويُستخدم القرنفل كمضاد للأرق والتوتر، وله تأثير مهدئ للأعصاب.

كيفية استخدام القرنفل
ويتم استخدام القرنفل إما عن طريق مضغ الحبوب حيث يمكن مضغ حبة أو اثنتين من القرنفل على الريق أو بعد الوجبات للمساعدة على الهضم، أو عن طريق تحضير المنقوع أو الشاي بأن يُنقع القرنفل في ماء مغلي ويُترك حتى يبرد قبل تناوله، ويمكن شرب هذا المنقوع على الريق.
إضافته للطعام
كذلك يمكن إضافة القرنفل المطحون إلى مختلف الأطباق والمشروبات لإضفاء نكهة مميزة والاستفادة من خصائصه، وعن زيت القرنفل المخفف فيُستخدم مع زيوت أخرى للعناية بالشعر والجلد أو كمسكن موضعي للآلام، لكن يجب تجنب استخدام الخام على الجلد، هذا ويُنصح أن يتم استخدامه باعتدال وتجنب الإفراط في استخدامه خاصة في حالة الإصابة بالأمرا المزمنة أو استخدام أدوية معينة، خاصة أدوية تخثر الدم، فيُفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل منتظم.