12 سبب لقلة نوم الحامل في الأشهر الأخيرة
تتعدد أسباب قلة النوم أو الأرق في الأشهر الأخيرة من الحمل، وتتراوح بين التغيرات الجسدية والهرمونية إلى العوامل النفسية، ومن خلال التقرير التالي سوف يتم توضيح تلك الأسباب.
الأسباب الجسدية
من الأسباب الجسدية زيادة حجم البطن والذي يجعل من الصعب إيجاد وضعية نوم مريحة، مما يسبب آلامًا في الظهر والوركين.
كثرة التبول
مع نمو الجنين، يزداد الضغط على المثانة، مما يضطر الحامل للاستيقاظ عدة مرات ليلًا لدخول الحمام، كما أن حركة الجنين تكون أكثر وضوحًا وقوة في هذه الفترة، وقد توقظ الأم من نومها.
حرقة المعدة
ومن الأسباب أيضًا حرقة المعدة والتي قد تسوء عند الاستلقاء، مما يزعج النوم، كذلك متلازمة تململ الساقين وهي حاجة ملحة لتحريك الساقين، خاصة أثناء الراحة، وتؤثر على ما يصل إلى 34% من النساء الحوامل.
التشنجات العضلية
تصاب بعض السيدات الحوامل بتشنجات عضلية مؤلمة في الساقين خلال الليل، كما يُسبب ضغط الرحم على الحجاب الحاجز إلى ضيق التنفس، أما عن تقلصات براكستون هيكس فقد تشعر بها الحامل في أواخر الحمل، وهي تقلصات خفيفة وغير منتظمة قد تسبب إزعاجًا لها مما يؤثر على نومها.
الأسباب الهرمونية والنفسية
إن التذبذب الواقع في مستويات الهرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون في التذبذب يؤثر بصورة ملحوظة على جودة النوم.
القلق والتوتر
مع اقتراب موعد الولادة، تزداد مشاعر القلق بشأن المخاض، والولادة، ومسؤوليات الأمومة، مما يجعل النوم صعبًا، حتى وإن حدث النوم فقد يتم التعرض إلى أحلام وكوابيس مزعجة في الأسابيع الأخيرة من الحمل.
الاكتئاب أو القلق
إذا كانت الحامل تعاني من أعراض أخرى مثل انخفاض الحالة المزاجية، فقد تكون قلة النوم علامة على الاكتئاب أو القلق.
نصائح لتحسين النوم
يجب الحفاظ على وضعية نوم مريحة فيفضل النوم على الجانب الأيسر، واستخدام الوسائد لدعم البطن والظهر والساقين، قومي بممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي، تساعد على تخفيف التوتر وتحسين النوم، لكن يجب تجنبها قبل النوم مباشرة.
تجنب الكافيين والسوائل الزائدة
لا تتناولي الكافيين خاصة في المساء، للحد من عدد مرات الاستيقاظ للتبول، قومي بتهيئة بيئة النوم بأن تجعلي غرفة النوم مظلمة وهادئة وباردة، استرخي قبل النوم بعمل تقنيات مثل اليوجا أو التأمل لما لها من دور في تخفيف التوتر، وفي حالة الأرق الشديدة يجب استشارة الطبيب.