6 أسباب تُغير في وضعية الرحم لديكي وتتسبب بمشكلات عدة.. ما هي؟

الرحم المقلوب أو الرحم المائل للخلف، هو حالة تشريحية يكون فيها الرحم مائلاً باتجاه العمود الفقري بدلاً من الأمام باتجاه البطن، في كثير من الحالات، تكون هذه الحالة طبيعية ولا تسبب أي مشاكل صحية أو أعراض واضحة، وفي حالات أخرى تظظر أعراض وهذا ما سنتناوله خلال التقرير التالي.

أعراض الرحم المقلوب 
 

لا تعاني معظم النساء المصابات بالرحم المقلوب من أي أعراض، فغالباً ما يتم اكتشاف الحالة بالصدفة أثناء فحص الحوض الروتيني، ولكن هذا لا يمنع أن هناك أعراض تُعد نادرة تظهر لعدد من الحالات التي لديها تلك لوضعية بالرحم، مع التأكيد على أن تلك الأعراض ليس شرط أن ترتبط بكون الرحم مقلوب ومنها ألم أثناء الجماع "عسر الجماع" خاصة في بعض الوضعيات.

ألم في أسفل الظهر

ويكون هذا الألم مصاحب للدورة الشهرية، بالإضافة إلى وجود عسر في الطمث أي تأتي الدورة الشهرية بآلام شديدة، كما تشعر من لديها رحم مقلوب بالضغط في منطقة الحوض، كما يُسبب مشاكل في المسالك البولية مثل التهابات المثانة المتكررة أو سلس البول الخفيف في بعض الحالات النادرة، وقد يتسبب في حالات نادرة في عدم انتظام الدورة الشهرية. 

الأسباب

أما عن أسبابه  فتتنوع ما بين أسباب خلقية طبيعية حيث يكون ذلك هو الوضع التشريحي الطبيعي للرحم لدى حوالي 20-30% من النساء، وأسباب آخرى تأتي نتيجة لحدوث أمور أخرى.

الحمل والولادة

قد يؤدي الحمل والولادة إلى تمدد وضعف الأربطة والعضلات التي تدعم الرحم، مما يسمح له بالميلان إلى الخلف، كما أن الانتباذ البطاني الرحمي أو بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن يتسبب في أن أنسجة بطانة الرحم التي تنمو خارج الرحم في حدوث التصاق بالأنسجة، مما يؤدي إلى سحب الرحم للخلف.

الأورام الليفية الرحمية

فمثل هذه الأورام  تتسبب هذه الأورام الحميدة في تغيير شكل أو موضع الرحم، مما يجعله أكثر عرضة للميلان إلى الخلف، بالإضافة إلى مرض التهاب الحوض والذي يمكن أن يسبب تندباً والتصاقات في منطقة الحوض، مما يؤثر على موضع الرحم.

انقطاع الطمث

التغيرات الهرمونية خلال فترة انقطاع الطمث يمكن أن تضعف أربطة الحوض وتؤدي إلى تغير موضع الرحم، كما أنه من النادر أن يؤثر الرحم المقلوب على الخصوبة أو القدرة على الحمل، حيث يمكن لمعظم النساء اللواتي يعانين من هذه الحالة أن يحملن وينجبن بشكل طبيعي تماماً.