هل يجوز أن أعترف بحبي لمن أحببته منذ الطفولة؟
روت فتاة مشكلتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة في شكواها: "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل يجوز أن أعترف بحبي لمن أحببته منذ الطفولة؟ أريد أن أقول قصتي وأرجو ممن جرب تجربتي أن ينصحني نصيحة مفيدة أستفيد منها، أنا فتاة كنت أدرس في الصف السادس الابتدائي، وكنت أحب شخصًا، وللآن أحبه، ولا أدري إن كان يحبني أم لا، لكن كانت هناك مرات يبتسم لي ويساعدني، وكنت أراه رجل أحلامي وللآن أراه كذلك، لم أره منذ أربع سنوات، ولا أريد أن تكون بيني وبينه علاقة محرمة أو ما يُغضب الله تعالى".
واضافت: "أمي تعرف أمه جيدًا، وأخوه يدرس مع أخي، وأخته كانت تدرس مع ابن عمي، هم عائلة طيبة ومحترمة، لكننا ما زلنا صغارًا على الزواج، أخاف أن أكبر ولا يتزوجني في النهاية فتتحطم كل أحلامي معه، أحببته حبًا حقيقيًا، وأعرف الكثير عنه وعن عائلته، لست مهووسة".
وتابعت: "هل حرام أن أتكلم معه في المستقبل لأجعله يتزوجني؟ أم يجب أن يتقدم هو لخطبتي؟ وهل حرام أن أتكلم معه حتى ولو باحترام؟ أرجو الإجابة ممن يفهمني".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
جميله هي تلك المشاعر الطفوليه وواضح انك فتاه محترمه ومؤدبه ولذا ساقول لك شيء تذكريه جيدا "ان كان هو نصيبك سيأتي ويخطبك حتى لو تكونوا تعرفون بعض من قبل . لذا ولا مره تفكري ان تذهبي لشاب وتصارحيه بمشاعرك نحوه . فأنت لا تعرفين هذا الشاب جيدا وكيف هي أخلاقه وهل تأثر ببعض الشباب وبعض الأساليب السلبيه وهناك شباب يفضحون الفتاه عند بعضهم ويتحدثون عن علاقاتهم بالبنات وكأنها بطولات وانجازات. فاياك ان تخاطري بسمعتك وسمعة عائلتك من اجل اي شاب . وابقي قويه لا تنجرفي وراء مشاعرك لانك ما زلت في مرحلة البلوغ وهذه المشاعر ممكن ان تتغير مع الوقت وتندمين انك وضعت نفسك بموضع حرج. انت ربما تقولين سابقى احبه مدى الحياه لكن صدقا اسألي الاشخاص البالغين الذين مروا بمثل هذه المشاعر فاغلبهم قد نسي تلك المشاعر في مرحلة الجامعه وما بعدها. ولكن ان اصبحت في مرحله الجامعه وبقيت هذه المشاعر'وتأكدت ان الشاب فعلا على خلق ودين فعليك بقيام الليل . والله اعرف بنات محترمات اعجبن بشباب محترمين ولجأن الى الله بقيام الليل والدعاء في جوف الليل .والله ما هي إلا فتره قصيره حتى جاء الشاب لوحده يقول هل لي ان اقابل اهلك اريد ان اتحدث معهم في موضوع . هكذا يكون الشاب المحترم يدخل البيوت من ابوابها وايضا الفتاه المحترمه لا تفتح الباب لاي شاب بطريقه غير شرعيه . الحب والإعجاب ليس حراما بل هي مشاعر راقيه ولكن الحرام ان لا ننتظر حتى ينضح هذا الحب ونأخذه بالحلال . واعلمي ان كان فيكم خير لبعضكم سيأتي به الله .وان كان غير ذلك فاعلمي ان الله يختار الخير لعباده دائما .وحاليا يا عزيزتي ركزي في دروسك حتى تحصلي على معدل يؤهلك لدخول التخصص الذي ترغبينه..وايضا اجعلي للقرآن من حياتك نصيب . حتى قراءة القران تجلب الزوج الصالح . فهيأي مسارك من الان وافرشي طريقك بالخيرات والبركات واجعلي الله دائما صوب عينيك . وربنا يوفقك .
إنتِ بنت و إنتِ نفسك قلتي إنك صغيرة يعني قاصر و ده غلط و ممكن لو إتكلمتي هو يكسفك أصلا و بعدين إنتم كنتوا زمان أطفال فهو مش هيبتسم غالبا عشان حاجة يعني و كل الناس بتبتسم لبعضيها يبقي كده نقول إنهم بيحبوا بعض طبعا لا نصيحتي ليكي ركزي في حياتك إنتِ و في اللي هيفيدك غير كده لو هو عايزك مش هيسيبك و بلاش تجيبي الفضايح ليكي و لأهلك أو تعرضي نفسك لإستغلال أو ما شابه و اللي إنتِ فيه ده تجربة مرت علي كل الناس بل بيمر على الناس أكتر من كده و بيتغيروا و مفيش حال بيثبت علي وضعه و ده جزء من إكتمال عقلك لا أكثر ، ده إذا كان كلامك حقيقي
يمكنك أن تظلي تحبينه في قلبك دون أن تتواصلي معه، فالمشاعر لا تحاسبين عليها ما دمت لا تتجاوزين حدود الدين، وربما يجمعكما بالقدر مستقبلًا إذا كانت النية طيبة
من الأفضل أن تتركي الأمر تمامًا الآن، فأن تكوني صادقة مع الله ومع نفسك أهم من التمسك بحب لا يقوم على علاقة واضحة أو نية زواج حقيقية، وانتظري حتى يأتي النصيب في وقته المناسب