شريهان تُقبل ياسمينا العبد في افتتاح المتحف المصري الكبير
شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير لحظة إنسانية مميزة جمعت بين النجمة الكبيرة شريهان والممثلة الشابة ياسمينا العبد، حيث وثقت الأخيرة تلك اللحظات عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”، لتتحول الصور إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
شريهان تقبل رأي ياسمينا العبد
وظهرت شريهان في إحدى الصور وهي تُقبل رأس ياسمينا العبد، في مشهد يعكس روح المحبة والتقدير والانسجام بين جيلين من الفنانات المصريات.
كما عبّرت ياسمينا العبد عن سعادتها الكبيرة بلقاء شريهان، وكتبت عبر حسابها: “بجد مفيش كلام يوصف إحساسي! كان شرف كبير ليا إني أقابل قدوة وأيقونة عظيمة في يوم مميز جدًا.. لحظة هتفضل محفورة في قلبي طول عمري”.
وأضافت في رسالة مؤثرة وجهتها للفنانة شريهان: “شكرا ليكي يا شريهان على إنك مصدر إلهام وسحر وقوة وجمال.. مثال حقيقي للمرونة والقوة والأناقة المضيئة.. لحظة من النوع اللي بنقول عليها.. ده حلم ولا حقيقة؟!”.
ياسمينا العبد تتألق في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
شاركت الممثلة الشابة في الافتتاح التاريخي للمتحف المصري الكبير، الذي أقيم مساء السبت 1 نوفمبر بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي وعدد كبير من قادة وزعماء العالم.
وخلال الحفل، ألقت ياسمينا كلمة مؤثرة قالت فيها: “اتعلمت من أجدادي إن القوة مش سلاح، القوة فكرة تعيش، وإن كل حرب بتسرق عمر، وكل سلام بيخلق بنيان وعمار… من طيبة ومنف ولحد العاصمة الجديدة، جدودنا علمونا إن اللي يبني ويعلم دايمًا سابق الزمن.”
فيما كلماتها لامست قلوب الحضور وعكست روح الأمل والسلام التي حملها هذا الحدث العالمي.
بينما حضر الافتتاح مع ياسمينا العبد مع شريهان أكثر من 79 وفدًا دوليًا من مختلف أنحاء العالم، من بينهم 39 وفدًا رسميًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، في مشهد أكد المكانة العالمية للحضارة المصرية وقدرتها على جمع قلوب الشعوب تحت راية الفن والتاريخ.
أزياء فرعونية تروي قصة حضارة خالدة
تألقت النجمات مثل شريهان وياسمينا العبد المشاركات بإطلالات مستوحاة من الرموز الفرعونية القديمة، جاءت كتحف فنية تمزج بين الأصالة والمعاصرة، وعكست الأزياء روح التراث المصري بلغة حديثة تخاطب الأجيال الجديدة، بينما جسدت العروض الفنية فصولًا من تاريخ المتحف الكبير، لتتحول الأمسية إلى لوحة بصرية نابضة بتاريخ مصر المجيد.
فيما تضمن الحفل عروضًا موسيقية واستعراضية جمعت بين الموسيقى الشرقية والأوركسترا العالمية، في مزيج فني أبهر الحضور وأكد أن مصر قادرة دائمًا على تقديم الفنون بروح عالمية تحمل بصمتها الخاصة.
فيما يُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم، إذ يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تحكي تطور الحضارة المصرية منذ فجر التاريخ حتى العصور الحديثة، ولا يقتصر دوره على عرض الآثار فحسب، بل يمثل منارة ثقافية عالمية تربط بين الماضي والحاضر، وتؤكد أن مصر ما زالت مهد الحضارة وقبلة الفن والتاريخ.
[[system-code:ad:autoads]
كما جسد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير روح مصر الحقيقية؛ حضارة تعانق المستقبل دون أن تنسى جذورها، وأثبت الحدث أن الفن والتراث قادران على توحيد الشعوب، وأن الهوية المصرية ما زالت تلهم العالم وتكتب فصول المجد كل يوم، بظهور شريهان وياسمينا العبد.
