زوجي يطالبني ببيع ذهبي من أجل شقيقته.. ماذا أفعل؟
كتبت سيدة مشكلتها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي أوضحت فيها أنها متزوجة منذ 10 سنوات وكانت شبكتها دبلة وخاتم فقط تم بيعهم بعد أشهر من الزواج ولم يعوضها زوجها عنهم برغم استطاعته الآن.
سنوات من التعب
واستكملت أنها طلبت من زوجها أن يقوم بفتح محل بقالة صغير لها فلم يوافق فلجأت لوالدها الذي قدم لها المساعدة، لتستطيع بمجهودها بعد ذلك أن تفتح أكثر من محل، وبعد سنوات من التعب اشترت لنفسها ذهب كما ادخرت مبلغ من المال، لتأتي إبنة أخته كي تتزوج وتحتاج إلى المساعدة فيطلب منها زوجها مساعدتها.
حلف عليا أبيع الذهب
وأضافت أنها وافقت على المساعدة في الجهاز ولكن زوجها أراد منها أن تقوم بتجهيزيها بالكامل فرفضت، ليحلف عليها ببيع الذهب وتجهيز إبنة أخته أو إغلاق كل محلاتها، لتترك له البيت موضحة له إن تجهيز الفتاة مُطالب منه هو وليس منها وإن أراد الإنفصال فلا مانع لديها، لتسأل هل أخطأت حينما رفضت أم معي حق فيما فعلته؟

حافظي على نجاحك
جاءت كل التعليقات في صف صاحبة المشكلة حيث نصحتها "ف.إ" بأن تحافظ على نجاحها وأضافت أنه من الواضح أن هناك طمع في مالها من جهة الزوج وأهله، وأيدتها "إ.إ" في قرارها مؤكده على أن عرضها للمساعدة هو فضل منها وليس بالإجبار كما يريد زوجها.
أخته مسئولة منه
وعلقت "أ.ي" موضحه أن أخته مسئولة منه وليس من صاحبة المشكلة، وطلبت منها "ج.ا" أن تظل على موقفها وأنه سيرضى رغمًا عنه بالأمر الواقع، وتسألت "آ.د" في تعليقها عن ما الذي حدث للرجال؟
شغلك هو سندك
أما "ح.ي" فعلقت بأن الشغل هو السند الحقيقي لصاحبة تلك المشكلة وعليها ألا تخضع له حتى وإن وصل الأمر للطلاق فهي الكسبانة وذلك على حد تعبيرها.