حقيقة انفصال لميس الحديدي عن عمرو أديب.. وغياب خاتم الزواج يشعل الجدل
شهدت منصات التواصل الاجتماعي مع لميس الحديدي، خلال الأيام القليلة الماضية، انتشاراً واسعاً لشائعات تفيد بانفصال الإعلاميين المصريين البارزين عمرو أديب عن زوجته لميس الحديدي، ليتصدر الثنائي قوائم البحث على جوجل ومنصات مثل إكس (تويتر سابقاً) في ساعات قليلة.

انفصال لميس الحديدي عن زوجها
بدأت الشائعة من منشورات مجهولة المصدر تتحدث عن طلاق الزوجين لميس الحديدي عن عمرو أديب، مع ربط الأمر بمزاعم ارتباط أديب بسيدة أعمال تدعى دينا طلعت، مالكة سلسلة متاجر "راديو طلعت". انتشرت هذه المنشورات بسرعة فائقة، رغم غياب أي مصادر موثوقة أو تصريحات رسمية تدعمها.
كما ساهم ظهور عمرو أديب في حلقات تلفزيونية أخيرة دون خاتم الزواج في تضخيم الجدل. اعتبر بعض المتابعين هذا التفصيل "دليلاً صامتاً" على وجود خلافات زوجية، خاصة أن أديب كان يُعرف بارتدائه الخاتم بانتظام في الظهورات السابقة.
لكن أكد الناقد الفني عماد يسري، في مداخلات إعلامية، أن إزالة الخاتم الخاص بزوجته لميس الحديدي لا تعني بالضرورة طلاقاً أو خلافات، مشيراً إلى أن بعض الإعلاميين يتجنبون ارتداء الخواتم لأسباب مهنية أو شخصية.

صمت الطرفين يزيد الغموض
حتى الآن، لم يصدر عمرو أديب أو لميس الحديدي أي تعليق رسمي يؤكد أو ينفي الشائعات. كما لم تُدلِ مصادر مقربة منهما بتصريحات واضحة، مما فتح الباب أمام موجة من التكهنات والتأويلات على وسائل التواصل. وأكدت مصادر مقربة، في تصريحات لعدد من المواقع الإخبارية، استقرار العلاقة الزوجية بين الثنائي، واصفة الشائعات بأنها "عابرة وغير دقيقة".
ورغم الضجة الكبيرة، تبقى أنباء انفصال عمرو أديب عن زوجته لميس الحديدي في إطار الشائعات غير المؤكدة، دون وثائق رسمية أو إعلان من الطرفين. نفى الناقد الفني عماد يسري، ومصادر أخرى، صحة الخبر تماماً، مشددين على أن الثنائي يواصلان حياتهما المهنية والشخصية بشكل طبيعي، حيث تحتفل لميس الحديدي مؤخراً بنجاح برنامجها الجديد على قناة "النهار".

مسيرة لميس الحديدي وزوجها
يُذكر أن الثنائي عمرو أديب ولميس الحديدي يُعدان من أبرز الوجوه الإعلامية في مصر والعالم العربي، وسبق أن تعرضا لشائعات مشابهة في السنوات الماضية، انتهت دون تأكيد.
كما أثار عمرو أديب جدلاً آخر مؤخراً بتصريحاته حول أجره، حيث أكد في لقاء على قناة "العربية" أنه لا يزال "المذيع العربي الأغلى أجراً"، مشدداً على أن نجاحه مرتبط بالجدوى الاقتصادية والمردود الإعلاني للمؤسسات التي يعمل بها.
