رغم غدرها به .. زوج تكفل بعلاج زوجتة بالكامل وتطلب منه أن يسامحها فماذا يفعل ؟
كتب أحدهم مشكلة تتعلق بصديق له على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" والتي أوضح من خلالها أنه مغترب من أجل العمل لتحسين مستوى المعيشة خاصة وأنه متزوج ولديه ثلاثة أبناء وأضاف بأنه كان يسكن في منزل ملكًا له لتطلب منه الزوجة بيعه وشراء آخر أكبر منه ليفعل الزوج ما طلبته منه زوجته على أن تكتب الشقة بإسمه.
قضية خُلع
واستكمل بأن الزوجة قامت بكتابة الشقة بإسمها ليسافر الزوج بعدها للعمل كما كان ليتفاجأ بأنها رفعت ضده قضية خُلع وتزوجت من أخر وتأكد من ذلك حينما اتصل بأبنائه، ليفوض أمره إلى الله، ولكنه استمر في ارسال نفقة أولاده لعدة سنوات.

مرض الزوجة
واضاف أنه بعد سنوات تم الطلاق بين أم الأولاد وزوجها وتمرض بعدها وتزداد تكاليف العلاج على الاولاد ليتصلوا بأبيهم ويخبروه با حدث طالبين منه المساعدة ليقرر النزول للتأكد من الأمر وبالفعل يجدها جليسة الفراش ويتكفل بعلاجها بل وأودع لها مبلغ تحت الحساب.
تطلب السماح
واصل كلامه بأن الأم طلبت منه السماح وأن تُعيد له الشقة بإسمه ويتزوجها مرة أخرى، ليرفض قائلًا لها بعد عمر طويل لها فلتأخذ معها عقد الشقة معها لعل الله يغفر لها، أما هو فغير قادر على أن يسامحها.
معاه حق
علقت "أ.أ" بأن الزوج معه حق في عد مسامحتها، موضحة بأن العفو عند المقدرة ليس معناه أن يسامح في الأذى الذي تعرض له، لتختتم تعليقها بالدعاء له بأن يجبر الله قلبه ويعوضه خير.

ملهاش أمان
رأى "م.ح" بأن يقبل الزوج بعودة الشقة بإسمه دون الموافقة على الزواج منها مرة أخرى فمثل هذه ليس لها أمان، كما وصفة "أ.ي" بأنه رجل محترم ومعه كل الحق في عدم مسامحة زوجته .
لا سماح معها
أما "ر.أ" فتتسائل هل لو أرجعت الزوجة الشقة بإسمه مرة أخرى فهل تستطيع أن تُرجع عدم إحساسه بالألم النفسي، لتؤكد أن أمثالها لا سماح معهم ولا عفو وليفصل بينهم الله يوم القيامة.