الثلاثاء 02 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف
هير نيوز هير نيوز
رئيس مجلس الأدارة
خالد جودة
رئيس التحرير
هند أبو ضيف

المصروف المدرسي.. كيف تُحدد المبلغ المناسب لطفلك ؟

مصروف يومي للأولاد
مصروف يومي للأولاد

عند تحديد المصروف اليومي للأولاد في المدارس يتبادر إلى الذهن سؤال روتيني حول كميته بما يحقق لهم الرفاهية وتلبية لاحتياجاتهم داخل سور المدرسة وفي نفس الوقت لا يتسبب ذلك في تحميل الأسرة نفقات زائدة عن قدرتها، لذا فإن هناك عدة عوامل أساسية لتحديده دون مبالغة أو تقتير، وهذا ما سنتناوله خلال التقرير التالي.
 

العوامل الرئيسية لتحديد المصروف اليومي


من هذه العوامل المرحلة العمرية والتعليمية، حيث تختلف احتياجات الطفل وقدرته على إدارة المال حسب عمره، فرياض الأطفال والصفوف الأولى يكون المبلغ بسيطًا للغاية، يغطي احتياجات خفيفة مثل بسكويت أو عصير، وقد تدير الأم إنفاقه بنفسها في البداية.

 


المرحلة الابتدائية والمتوسطة

تزداد الحاجة لشراء وجبات خفيفة أو بعض الأدوات البسيطة، ويبدأ تعليمهم أساسيات الادخار واتخاذ قرارات الشراء البسيطة، أما المرحلة الثانوية فيصبح المبلغ أكبر نسبيًا ليشمل وجبات أكبر أو مستلزمات أكثر، مع التركيز على تعليمهم كيفية وضع ميزانية وإدارة الأموال بشكل مستقل تمهيدًا للاعتماد على النفس.
 

احتياجات الطالب الفعلية داخل المدرسة

كما يجب تحديد المصروف بناءً على ما يحتاجه الطفل فعلاً خلال اليوم الدراسي، من مصاريف للمواصلات أو تناول وجبة خفيفة إلى حين عودته من دروسه خارج المدرسة وخلافه.

 

القدرات المادية للأسرة

يجب أن يكون المصروف متناسبًا مع دخل الأسرة وظروفها الاقتصادية، دون أن يسبب عبئًا ماديًا أو يعوّد الطفل على البذخ.
 

 

مستوى أسعار السلع في محيط المدرسة

كما يجب مراعاة تكلفة الوجبات الخفيفة والمشروبات والتي يتم بيعها بالمدرسة أو بالمحلات القريبة منها ليكون المبلغ كافيًا بشكل منطقي.
 

الهدف التربوي من المصروف

ولابد من فهم أن المصروف ليس مجرد وسيلة لتلبية الرغبات، بل هو أداة لتعليم الطفل قيمة المال، المسؤولية، الادخار، واتخاذ القرارات المالية، كما يمكن وضع قواعد واضحة لكيفية إنفاق المال، مثل تخصيص جزء للادخار وجزء للإنفاق.
 

 

تقليد الزملاء في المصروف 

قد يطلب الأطفال مصروفًا أكبر لتقليد زملائهم، لذا يجب التعامل مع هذا الأمر بحكمة، مع توضيح الفروقات في الظروف والتركيز على الاحتياجات الأساسية والقيم العائلية بدلاً من المقارنة الاجتماعية، ومن المهم أن يكون هناك تواصل وحوار مستمر مع الأبناء حول كيفية إدارة مصروفهم اليومي وأهمية تحديد الأولويات.
 

تم نسخ الرابط