رحيل الفنان نبيل الغول… وداعًا لوجهٍ رسخ في ذاكرة الدراما المصرية
غيب الموت الفنان نبيل الغول، أحد الوجوه البارزة في الدراما المصرية، بعد رحلة فنية طويلة ترك خلالها بصمة واضحة في أعمال ما زالت حاضرة في وجدان الجمهور، من بينها مسلسلا «ذئاب الجبل» و«الشهد والدموع»، اللذان شكّلا علامات فارقة في تاريخ الدراما التلفزيونية.

نقابة المهن التمثيلية تنعى الراحل نبيل الغول
وفي بيان رسمي، نعت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي وأعضاء مجلس الإدارة الفنان الراحل نبيل الغول، مؤكدة أن الفنان الراحل قدّم خلال مسيرته أعمالًا متميزة أسهمت في إثراء الساحة الدرامية، ونجح من خلالها في لمس مشاعر المشاهدين عبر أدوار متنوعة وصادقة.
كما أعربت النقابة عن خالص تعازيها لأسرة الفنان ومحبيه وزملائه، داعية الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

تفاصيل الوفاة والجنازة
وكان نجل الفنان نبيل الغول قد أعلن خبر الوفاة عبر الصفحة الرسمية لوالده، قائلًا: «إنا لله وإنا إليه راجعون… أبي الغالي الحاج نبيل الغول في ذمة الله».
وأوضح أن صلاة الجنازة ستقام بعد صلاة الظهر في جامع عوارة بمدينة طنطا، على أن يتم دفن الجثمان في مدافن عوارة، بينما يُقام العزاء في دار مناسبات الشبان المسلمين بطنطا.

مسيرة فنية حافلة بالأعمال
يُعد الفنان نبيل الغول من الأسماء التي تركت حضورًا لافتًا في الدراما التلفزيونية.
حيث شارك في أكثر من 82 عملًا دراميًا. ومن أبرز محطاته الفنية مسلسل «الشهد والدموع» (الجزء الأول) عام 1983، و«ذئاب الجبل»عام 1993، إلى جانب أعمال أخرى مهمة مثل «ترويض الشرسة»، «العائلة»، «الفرسان»، «الوتد»، و«إمام الدعاة».
وبرحيل نبيل الغول، تفقد الدراما المصرية فنانًا قدّم أدواره بصدق وحضور هادئ، ونجح في أن يكون جزءًا من ذاكرة المشاهد العربي، تاركًا إرثًا فنيًا سيظل شاهدًا على موهبته وعطائه عبر العقود.
