وزارة الداخلية تحتفي بالمرأة ضمن حملة «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»
في إطار تعزيز دورها المجتمعي والإنساني، شاركت وزارة الداخلية في فعاليات حملة «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»، تقديرًا لدور المرأة الفاعل في المجتمع ومساهمةً في نشر ثقافة التقدير والتمكين.

فعاليات وزارة الداخلية
وشملت فعاليات وزارة الداخلية تنظيم احتفالات بأندية الشرطة تضمنت أنشطة ترفيهية متنوعة أسعدت السيدات، إضافة إلى زيارات لمستشفيات ودور رعاية المسنين، حيث تم توزيع الهدايا وتقديم الدعم النفسي والمعنوي، تأكيدًا على حرص الوزارة على رعاية مختلف فئات المجتمع، وخاصة المرأة.
كما فتحت مستشفيات الشرطة أبوابها للكشف الطبي المجاني للسيدات، بمشاركة وفد من المجلس القومي للمرأة للاطلاع على جهود وزارة الداخلية في تقديم الرعاية الصحية. وشهدت الحملة أيضًا ورشة عمل حول إجراءات الوقاية ومكافحة العنف ضد المرأة، تناولت جهود الوزارة في حماية السيدات من العنف الإلكتروني وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا.
فيما تعكس هذه المبادرات التزام وزارة الداخلية بدعم المرأة، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وترسيخ مبادئ التعاون والتقدير لدورها الحيوي في المجتمع.

وزارة الداخلية تدعم المرأة
في سياق متصل، تولي وزارة الداخلية اهتمامًا كبيرًا بدعم المرأة في المجتمع، من خلال مبادرات إنسانية واجتماعية تهدف إلى تمكينها وحمايتها في مختلف المجالات. ويشمل هذا الدعم عدة محاور رئيسية:
- التقدير المجتمعي والأنشطة الترفيهية:
تنظيم احتفالات وأنشطة في أندية الشرطة للسيدات، بهدف إدخال البهجة والسرور وتعزيز دور المرأة في المجتمع. - الرعاية الصحية:
فتح مستشفيات الشرطة للكشف الطبي المجاني للسيدات، إلى جانب توزيع الهدايا وتقديم الرعاية الصحية، بما يعكس حرص الوزارة على صحة المرأة ورفاهيتها. - الحماية من العنف:
المشاركة في حملات مثل «16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة» وتنظيم ورش عمل لتوعية السيدات بإجراءات الوقاية من العنف، بما في ذلك العنف الإلكتروني، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا. - دعم المرأة في مختلف المواقع:
تنفيذ مبادرات إنسانية واجتماعية في المستشفيات ودور الرعاية ودعم المرأة في مواقع عملها المختلفة، لتعزيز دورها المجتمعي وترسيخ مبادئ الشراكة والتعاون.
كما يركز دعم وزارة الداخلية على تمكين المرأة، حمايتها، وتقدير دورها الحيوي في المجتمع من خلال برامج مستمرة ومتنوعة تلبي احتياجاتها الإنسانية والصحية والاجتماعية.
