فتاة تشكو: لا أتقبل فكرة الزواج من شخص يأخذ حريتي.. ماذا أفعل؟
روت فتاة مشكلتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة في شكواها: "لا أتقبل فكرة الزواج من شخص يأخذ حريتي انا فتاه لا استطيع تقبل فكره اني اتزوج واحد يأمرني عندي رعب من هذه الفكره بس المشكلة ان ديني عنده طاعه الزوج واجب".
وأضافت: "صرت اكره الزواج وودي اجد اي وظيفه عشان اشتغل وما احتاج لشخص يصرف علي بس منطقتنا صعب بنت تحصل على وظيفه تعبت احس اني ما في قرار غير اني اتزوج وانا لا اريد اصير تحت امرة احد لاني احب الحريه واحب ان يكون لي رأي وقرار".
وجاءت التعليقات عليها كالتالي..
الزواج هو الحياه ومشاركه رجل وامراه وينتج عن الزواج اطفال ، هذا سنه النبى محمد صلى الله عليه وسلم ، هو خير من تزوج ، اختى انتى تقولي لا اتزوج ، لكى يحبس حريتى رجل ، انتى مخطاه تزوجى رجل صالح يحبك ويقدرك ، واحصلى على وظيفه تصونك وادخرى مال ينفعك وانتى على ذمه رجل محترم يخشى الله، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ،ان يرزقك زوج صالحا يخاف الله فيكي.
تبحثي على وظيفة لكي يتحكم بك مديرك و واجب عليك احترامه اما زوجك فلا نسأل الله السلامة والعافية
ومن قال ان الزواج لن يجعل لك رأي وقرار؟! الزواج مشاركة حياة بين شخصين، وصحيح ان الزوج هو المسؤول عن الأسرة لكن الأساس هو وجود تفاهم ، الأمر ليس سيئاً كما تتصورين الا اذا طبقه احدهم بشكل خاطئ لذلك لاتوافقي الا على من ترتضين دينه وخلقه، وللعلم للزوجة دور كبير في التأثير على قرارت الزوج
عمل المرأة هو وهم غربي لافساد الأمة العربية وافساد المجتمعات واسقاط فكرة الأمومة وكان الأم ليست دور كاف للمرأة في الحياة لهذا تم تدمير الأسر العربية كما أن الأسر الغربية مدمرة وأصبح الفساد لدينا مثلهم وهذا كله بسبب تدمير فكرة الأسرة ودور الزوجة والأم العظيم في المجتمع مع احترام دورها المختلف عن دور الرجل فدينك الذي يامرك بطاعة زوجك ولا يعجبك هو الصواب لكن انت مخدوعة فالفكر الغربي الكاذب والفاشل للأسف.
لا يوجد مكان لا يمكن ايجاد عمل فيه لهذا إن كنت تريدي أن تعلمي فلا توجدي لنفسك اعذار هذا إن كنت جدية في رغبتك في العمل هذا أولا وثانيا الزواج لا يعني أن تفقدي حريتك فلا تكوني عدوة للزواج أعملي ليكون لك حرية مالية لكن هذا لا يمنع وجود الزوج المناسب دون النظر للزواج على أنه سلب لحريتك