أعاني من نوبات هلع مصحوبة بانفصال عن الواقع.. ماذا أفعل؟
روت فتاة مشكلتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، وطلبت من متابعيها ردودا وحلولا لها، لتفادي ما حدث معها واستقرار حياتها.
وقالت الفتاة في شكواها: "أعاني من نوبات هلع مصحوبة بانفصال عن الواقع، أعاني من نوبات هلع منذ 3 أشهر، ولم آخذ دواءً لأنني لا أريده، تأتيني أعراض: دوار، دوخة، خوف، هلع، خوف من الموت، أفكار عن الهلاك، انفصال عن الواقع، حتى إنني أظن كل مرة أنني سأموت".
وأضافت: "ازداد الانفصال عن الواقع لدرجة أنني حاولت أن أستحضر وجود الله حتى أطمئن، وإذا بالانفصال يزداد، حتى إنني كلما حاولت ذكر الله كأنني أقاوم ويزداد الأمر سوءًا، فلا أستطيع الذكر، وإنني كلما حاولت ذكره كلما اقترب التهديد والخطر والشعور بالموت وازداد".
وتابعت: "هنا أصابتني صدمة، فهرعت لأهلي، وظننت أنني سأموت وأن أجلي انتهى، لهذا لا أستطيع ذكر الله، كأن باب الذكر والتوبة قد أُغلق، والله شعور بشع جدًا".
وجاءت الردود عليها كالتالي..
في هذه الحالة انت تحتاجين للذهاب إلى طبيب نفسي من أجل مساعدتك، لا يوجد حل آخر، ولكن نصيحة ابتعدي عن الأدوية والعقاقير، فأنا أعتقد أن العلاج السلوكي الإدراكي سوف يساعدك كثيرًا على فهم مشكلتك وحلها بعد ذلك إن شاء الله
أهلا وسهلا عزيزتي، في حال ان كان سنك اقل من 25 عامًا فإن نوبات الهلع أمرًا شائعًا لدى الشباب، ولا يوجد شاب لم يمر بهذه النوبات، ولهذا كلما تأتيك تلك النوبات عليك بالتفكير أن هذا مجرد وهم وأنه لا يوجد شيء للقلق بشأنه تلك الأفكار وهذا الحديث في عقلك الذي سيدور سيجعلك مع الوقت تطمأنين أنه لن يحدث لك شيء وستنتهي تلك النوبات نهائيًا
كان الله في عونك يا ابنتي