أحمد عبد الحميد يودّع والده بكلمات موجعة: «كنت حاسس آخر عيد ميلاد»
يعيش الفنان أحمد عبد الحميد حالة من الحزن العميق بعد فقدان والده، الماكيير القدير محمد عبد الحميد، الذي رحل عن عالمنا في 23 ديسمبر، تاركًا أثرًا إنسانيًا وفنيًا كبيرًا في قلوب كل من عرفه.

وفاة والد أحمد عبد الحميد
وبعد يومين فقط من الوفاة، اختار أحمد عبد الحميد أن يعبّر عن وجعه بكلمات صادقة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، مستعيدًا آخر لحظاته مع والده، ومؤكدًا أنه كان يشعر داخليًا أن عيد ميلاده الأخير سيكون وداعهما الأخير، دون أن يدرك أيٌّ منهما أن ذلك اللقاء سيصبح ذكرى أبدية.
وتحدّث أحمد عن الألم الخفي الذي كان يعيشه والده في سنواته الأخيرة، بعدما شعر بأن الوسط الفني لم يعد يتذكره كما في السابق، مشيرًا إلى مدى سعادته كلما علم أن أحدًا لا يزال يسأل عنه أو يذكر اسمه، رغم مكانته الكبيرة وتاريخه الطويل.

كلمات الفنان الشاب إلى والده الراحل
وأكد الفنان الشاب أحمد عبد الحميد أن مشهد الحب الجارف الذي شاهده في جنازة والده والعزاء، وعلى صفحات زملائه ومحبيه، كشف له حجم القيمة الحقيقية التي تركها والده في قلوب الناس، معتبرًا أن هذا الحب هو أعظم تكريم لإنسان عاش نقيًا ورحل بسمعة طيبة، وذلك عقب وفاته يوم 23 ديم الجاري لعام 2025.
واختتم الفنان أحمد عبد الحميد رسالته بإيمان وطمأنينة، مؤكدًا أن عزاءه الوحيد هو يقينه بأن والده الماكيير محمد عبد الحميد ينعم بالراحة والسكينة، داعيًا الله أن يجعله خير امتداد لاسمه وأخلاقه وسيرته الطيبة، وأن يجمعهما لقاءً آخر في دار الحق، وقد لاقت رسالته تفاعل واسع من قبل الجمهور ومحبي والده الراحل.
