السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

في ذكرى وفاتها.. نجوى سالم «مجنونة» أحبها زعيم المسرح

الجمعة 12/مارس/2021 - 10:20 ص
هير نيوز

تحلّ اليوم ذكري وفاة الفنانة نجوى سالم، والتي رحلت عن عالمنا في ذلك اليوم من عام 1988، بعد رحلة فنية مميزة.

ولدت الطفلة نظيرة موسى شحاتة في 17 نوفمبر من العام 1925، والتي عرفها الجمهور ب"نجوى سالم" كما عرفها زملائها "نينات" وهي الممثلة التي بدأت طريقها من المسرح بواسطة جدتها التي كانت تعمل في المسرح الريحاني بأدوار قصيرة، إلى أن قدمت البطولة في مسرحية "حسن ومرقص وكوهين" وتوالت أعمالها في المسرح بمساندت الفنانة نجيب الريحاني لها.

وحول قصة حبها، مع توالي العروض علي المسرح الريحاني، تعلق بها الفنان نجيب الريحاني، لجمالها وخفة ظلها، وشعر نجيب الريحاني نحوها بعاطفة وجاذبية وطلب الزواج منها، ولكن رفضت الزواج بسبب اختلاف الديانة.

وفي أحد لقاءات عزة مصطفى حفيدة الفنانة زينات صدقى أشارت إلى موقف بين جدتها والفنانة نجوى سالم، والتى كانت بطلة بفرقة الريحانى أثناء بدايات نجوى سالم بالفرقة، قائلة: «استنجدت الفنانة نجوى سالم فى بداية عملها بفرقة الريحانى بجدتى وقالت لها: الحقينى ميمى وزوزو شكيب عاوزنى أقص شعرى، وقالوا يا إما تقصيه أو تمشى، وأنا مش عاوزة أقص شعرى».

وتابعت حفيدة زينات صدقى: «جدتى قالت لها مش هتقصيه ولا هتعملى حاجة غصب عنك، وذهبت للريحانى وقالت له لو زوزو وميمى شكيب أجبروا نجوى على قص شعرها هامشى وأسيب الفرقة، وقالت للأختين شكيب: مالكمش دعوة بيها، وأنقذتها منهما حيث كان لجدتى مكانة كبيرة لدى الريحانى ولا يرفض لها طلبا».

واعنتقت الإسلام في عام 1960، أثناء خروج اليهود من مصر، وظلت تجيد العمل في مصر، وقال الناقد طارق الشناوي: «أعتقد أنها ظلت على ديانتها اليهودية، وهي ككل اليهود الذين عاشوا في مصر بعد هزيمة 1967، كانوا عاشقين لتراب مصر، وقد تكون اضطرت لتغيير ديانتها خوفًا».

قبل وفاتها بسنوات مكثت الفنانة نجوي سالم، في مستشفى الأمراض النفسية والعصبية، لتعرضها للتنمر من زملائها تارة ومن الجمهور تارة بسبب ديانتها اليهودية، وزداد حالتها النفسية سوءً، إلى أن توفيت في ذلك اليوم من عام 1988، ودفنت بحي البساتين بمقابر المسلمين بحسب وصيتها.

ads