هل يجوز التسبيح والذكر على جنابة؟ «الإفتاء تُجيب»
طقوس رمضانية في المحافظات.. «دكر البط» سيد موائد الريف والـ«محشي» أبرز الأطباق
الإثنين 12/أبريل/2021 - 08:01 م
أحمد زكي
في الدلتا، حيث مصب النهر الخالد، يجتمع الناس لقضاء اليوم الأول من رمضان بصحبة عائلاتهم، أينما كانوا ومهما كانت ظروفهم كعادة أصيلة يجتمعوا على مائدة إفطار اليوم الأول من شهر رمضان، حتى لو تفرقوا بقية أيام الشهر.
البط ملك المائدة
في ريف مصر وخاصة الدلتا، يعد «البط المحمر» ملك مائدة الإفطار، حيث يجتمع القاصي والداني من أفراد الأسرة الذين تضطرهم ظروف عملهم إلى التغيب عن المنزل لفترات طويلة، لكن الاجتماع على مائدة أول يوم صيام يمثل طقسًا وعادة اجتماعية أصيلة.
المحشي أبرز الأطباق
ويعد «المحشي» بمختلف أنواعه، سواءً الكرنب أو الكوسة أو الباذنجان والفلفل وورق العنب، طبقًا رئيسيًا في هذا اليوم، وعادة تحرص عليها ربات البيوت، إضافة بالطبع إلى الحلويات والخشاف والعصائر وقمر الدين والكركديه والتمر الهندي.
«جرح الصيام» وصلاة المغرب أولًا
ثمة عادة ضاربة في القدِم بمحافظات الدلتا، تتمثل في حرص الصائمين على«جرح الصيام» بتناول مشروب الإفطار سواءً كان التمر أو العصائر، ثم أداء صلاة المغرب، قبل أن يتحلّقوا حول مائدة لتناول الإفطار.
فرحة الأطفال
يكون الأطفال الأشد فرحًا، باستقبال الشهر الكريم، خاصة عندما يكتمل المشهد باللعب بالفوانيس من كل شكل ولون، ثم ينطلقون بعدها إلى المساجد مع ذويهم لأداء صلاتي العشاء والتراويح، قبل أن يعودوا لاستكمال السهرة كل حسب طريقته.
سهرة رمضان
الكثيرون من أهالي الدلتا، أو الغالبية العظمى منهم، يحرصون على الاجتماع في بيت أحدهم كل ليلة بعد صلاة التراويح يتناولون الحلويات ويحتسون الشاي وتمتد السهرة بهم إلى قرب حلول وقت السحور فيذهب كل منهم إلى بيته يوقظ أهله لتناول السحور الذي لا يخرج عن أحد صنفين، الفول المدمس أو اللبن.
وداع شعبان و«غدوة» رمضان
كما أن لأهل الدلتا عادة أصيلة، في يوم الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، يحرصون على تناول وجبة غداء من نوعٍ خاص، يسمونها «غدوة رمضان»، بعض الأسر تفضل أكل الفسيخ أو الأسماك المملحة والبعض الآخر يفضل تناول الفطير المشلتت المُعد منزليًا بأيدي ربات البيوت مع العسل والجبن القديم والقشدة البلدي.
