الجمعة 10 مايو 2024 الموافق 02 ذو القعدة 1445
رئيس مجلس الإدارة
خالد جودة
ads
رئيس مجلس الاداره
خالد جوده

«مخالفة الوعود الأخطر».. 4 محاذير لأولياء الأمور في تعاملهم مع الأبناء

الإثنين 03/مايو/2021 - 10:30 م
أم وبنتها
أم وبنتها

تربية الأبناء وغرس القيم والأخلاقيات القويمة في عقولهم ونفوسهم من التحديات الكُبرى التي يواجهها كل زوجين طوال مشوار تربيتهم لأبنائهم، بداية من مرحلة الطفولة المبكرة، ومرورًا بمرحلة المراهقة بكل مشاكلها، ووصولاً لمرحلة الشباب والنضج العقلي.

ولابد أن يلتفت الوالدين لكل سلوكياتهم وتصرفاتهم ومواقفهم مع أبنائهم، خاصة في السنوات العشر الأولى من عمره، لأنها حجر الأساس في التربية.

4 محاذير لأولياء الأمور في تعاملهم مع الأبناء
قالت هبة نجيب الخبيرة التربوية، إن هناك بعض السلوكيات التي تصدر من الآباء بشكل عفوي، وللأسف لها تأثيرات ضارة على نفسية وسلوكيات الأطفال، والتي مع الوقت يقلدونها، ثم يفاجئون أن آباءهم يعاقبونهم عليها، مما يخلق لديهم نوع من التخبط في المعايير.

وتستعرض الخبيرة النفسية، في السطور التالية، أهم هذه السلوكيات، التي يجب أن يلتفت لها الآباء ويقومون أنفسهم فيها قبل أن يطالبوا أبنائهم بذلك.

1- عدم الالتزام بالوعود والتهديدات
قد لا يلتفت الآباء إلى أن الطفل ينتبه بشكل كبير لمدى التزام والديه بالوعود التي يعدونه بها، مثل: سألعب معك، أو سأحضر لك اللعبة، أو سنذهب معًا إلى مكان ما.

وكذلك عندما يهددونهم بعقاب ما، ثم لا يلتزمون به، وتأخذهم الحياة ومسؤولياتها، ولا يلتزمون بتلك الوعود، دون أن يدركوا أن كل تلك السلوكيات، وعدم التزامهم بما يصدر من أفواههم، يؤدي إلى فقدان ثقة الطفل في والديه.

ويجعلهم أيضا لا يلتزمون بوعودهم، ويرتكبون الأخطاء دون الخوف من العقاب.

2- عدم التحكم في الألفاظ والتعبيرات
يقع بعض الآباء في خطأ فادح، وهو التحدث أمام الأطفال في الكثير من الأمور الخاصة، وكذلك التحدث عن الآخرين بطريقة غير لائقة، والتلفظ بألفاظ وتعبيرات لا يدركها الأطفال.

اقرأ أيضًا.. «خليه يحس برجولته».. 5 محاذير لضمان استمرار العشرة


3- عدم إدراك نضجهم
نجد كذلك بعض الآباء يتعاملون مع أبنائهم بطريقة صارمة، ويفرضون القوانين والحدود المبالغ فيها، ويحاسبون أبنائهم على سلوكياتهم بطريقة تتجاوز إدراكهم وأعمارهم.

غير مدركين أن لكل مرحلة عمرية طبيعتها، وقدرتها على الاستيعاب.

4- طلبات بدون حدود
يعتقد بعض الآباء أن تنفيذ رغبات وطلبات الطفل هو أمر يرتبط بـ الحنية والعطف، إلا أن الأمر سلاح ذو حدين.
فتنفيذ رغبات الطفل في المطلق، ستحوله لشخص أناني، مدلل، لا يشعر بالمسؤولية.
فلابد أن يعلم الطفل جيدًا أن هناك بعض الرغبات التي لا يمكن تحقيقها، وأنه لابد أن يتعلم الصبر والانتظار على تحقيق رغباته.

ads
ads